وجه النائب العام، بسرعة إنجاز تحريات الجهات الأمنية حول الواقعة. وأشار البيان إلى أن "وفد النيابة العامة المصري في لقائه الأخير (ديسمبر/ كانون الأول الماضي) بروما قد سلم النيابة العامة الإيطالية صوراً للمستندات المطلوبة". وأوضح مصدر قضائي مصري، مؤخراً، أن كاميرات محطة مترو الدقي، تم فيها تسجيل آخر إشارة للهاتف المحمول الخاص بالباحث الإيطالي قبل اختفاءه. والشاب جوليو ريجيني (28 عامًا، طالب دكتوراه في جامعة كامبريدج)، كان موجوداً في القاهرة منذ سبتمبر/ أيلول 2015، لتحضير أطروحة دكتوراه حول الاقتصاد المصري. واختفى مساء 25 يناير/ كانون الثاني 2016، في حي الدقي (محافظة الجيزة)، لارتباطه بموعد مع أحد المصريين، قبل أن يعثر على جثته وبها آثار تعذيب في 3 فبراير/ شباط، وفق بيان للسفارة الإيطالية بمصر آنذاك. واتهمت وسائل إعلام إيطالية الأمن المصري بالتورط في قتله، بينما تنفي القاهرة صحة تلك الاتهامات. وشكت السلطات الإيطالية، أكثر من مرة، من "عدم تعاون" نظيرتها المصرية في تحقيقات الحادث، ما دفعها لاستدعاء سفيرها بالقاهرة في إبريل/ نيسان الماضي للتشاور معه حول القضية، ولم ترسل إيطاليا حى الآن سفيراً جديداً لمصر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :