روت إحدى الطالبتين اللتين أنقذتا 55 طالبة بمدرسة عروة المتوسطة والثانوية بمحافظة الجموم بمنطقة مكة المكرمة من الموت عندما كنّ على متن الحافلة المدرسية أثناء عودتهن من الامتحانات الأسبوع الماضي، تفاصيل جديدة حول الحادثة وكيف تمكنت من قيادة الحافلة بعد تعرض سائقها للإغماء. وأوضحت الطالبة، وتدعى فاطمة حسن الصعب، أنها بالصف الثالث الثانوي وتعلمت مبادئ قيادة السيارة في رحلات عائلتها إلى الصحراء، لافتة إلى أنه على الرغم من عدم معرفتها القيادة بتفاصيلها الكاملة، إلا أنها تمكنت من أن تمسك المقود وتحرك الحافلة نحو جهة مغايرة لترتطم بعمود كهرباء وتقف. وروت فاطمة تفاصيل الحادثة قائلة: "إن سائق الحافلة ظهر عليه التعب، وبدأت الحافلة تترنح، وكنت أجلس في المقعد الذي خلف السائق مباشرة، عندها لاحظت أن السائق لم يعد يتحكم بالباص جيداً، وحاد عن الطريق وسط صراخ الطالبات". وتابعت وفقاً لـ "العربية نت": "عندها، اتجه الباص نحو غرفة كهربائية. في تلك اللحظة قفزت من مكاني، وقمت بتغيير مسار السيارة نحو الجهة الثانية لترتطم بعامود كهرباء وتقف، لأجد زميلتي أشواق بخش بجانبي".
مشاركة :