الخرطوم / محمد الخاتم / الأناضول قال الرئيس السوداني عمر البشير إن حكومته "تتطلع" للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لـ"تطوير" العلاقات بعد البلدين وذلك بعد قرار سلفه رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على الخرطوم منذ 20 عاما. جاء ذلك خلال مخاطبته مساء اليوم الأحد حفل افتتاح المقر الجديد لأكاديمية الأمن العليا التابعة لجهاز المخابرات. وأضاف البشير في كلمته "رحبنا بقرار الرئيس باراك أوباما برفع العقوبات ونتطلع لأن يكون ذلك مدخل لتطوير العلاقات مع الولايات المتحدة في كافة المجالات في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب". وأوضح إن بلاده ستعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة لـ"تعزيز السلام والأمن الدوليين". وفي الـ 13 من الشهر الحالي أمر أوباما برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ 1997 مع الإبقاء عليه في قائمة الدول الراعية للإرهاب بجانب عقوبات عسكرية أخرى. ووفقا لما أعلنه البيت الأبيض فإن الأمر التنفيذي الصادر من أوباما سيدخل حيز التنفيذ في يوليو/ تموز المقبل لكن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (أوفاك) أصدر رخصة عامة تتيح استئناف المعاملات المالية والتجارية ابتداء من الثلاثاء الماضي. وبرر البيت الأبيض مهلة الستة أشهر بـ"تشجيع حكومة السودان على الحفاظ على جهودها المبذولة بشأن حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب". وكان "تعهُد" الخرطوم بوقف القتال و"التعاون" مع واشنطن في محاربة "الإرهاب" اثنين من أبرز 5 مسارات تم التفاوض عليها بين الجانبين ومهدت إلى رفع العقوبات الاقتصادية. وأعلن مجلس الوزراء السوداني غداة رفع العقوبات في جلسة استثنائية ترأسها الرئيس عمر البشير تمديد وقف إطلاق النار في مناطق النزاعات لمدة 6 أشهر. والأسبوع الماضي قال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور إن قرار أوباما تم بـ"التوافق" مع إدارة ترامب والكونغرس الأمريكي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :