عادت شركة جي أيه سي موتور، شركة صناعة السيارات الصينية الأسرع نمواً، إلى معرض أميركا الشمالية الدولي للسيارات، للمرة الثالثة بإطلاق 3 موديلات جديدة بما فيها السيارة الكهربائية الأولى «جي إي 3»، والسيارة الرياضية «جي إس 7»، والسيارة الهجين الأولى «إنسبيريت»، في حدث الإطلاق الكبير الذي تمت استضافته في مركز كوبو بديترويت بالولايات المتحدة. وتعد هذه هي المرة الثانية التي تطلق فيها «جي أيه سي موتور»، منتجات جديدة في معرض أميركا الشمالية الدولي للسيارات، بعد الإطلاق الناجح لـ «جي أس 4» في المعرض 2015. وأطلقت «جي إس 4» عهداً جديداً من السيارات الرياضية لجي أيه سي موتور للسيارات، وأصبحت سيارة الشركة الأكثر مبيعا للعام. وتأتي السيارات الثلاث الجديدة إلى جانب سيارة السيدان النخبوية الـ «جي أيه 8»، التي سيتم عرضها في معرض السيارات 2017، لتكون السيارات الأفضل تمثيلاً لمسعى العلامة التجارية للتصميم والابتكار الأفضل. وقال المدير العام في الشركة، يو يونيو، إن سيارة «جي إي 3» هي سيارة الاختراق لدى «جي إيه سي موتور» في صناعة سيارات الطاقة الجديدة، في حين أن «جي أيه 7» ترث عناصر تصميمها البارعة، والمساحة الكبيرة المريحة، والطاقة القوية والتقنيات الذكية مع التصميم الخارجي القوي واللون الشبابي، وهي كلها عناصر تلبي احتياجات واتجاهات المستهلكين في أميركا الشمالية وبين الشباب. وأضاف أن سيارة «إنسبيريت» هي التجسيد لرؤية «جي أيه سي موتور» المستقبلية، التي يمكن تطبيقها على نماذج الإنتاج اللاحقة. وستحمل السيارة الجديدة ذات الخمسة مقاعد «جي أس 7»، التي طورتها «جي أيه سي موتور» على أساس نموذج إنتاج الشركة «G-CPMA» (هيكلية الشركة الوحداتية العابرة للمنصات)، الشعلة كسيارة تمثل الجيل الجديد من سيارات الدفع الرباعي ذات الشعبية، التي تدمج التقنيات المبتكرة ومفاهيم التصميم البارعة. وإذ تعمل بمحرك جي أيه سي من السلسلة جي الجديد 2.0T، فإن «جي أس 7» تستطيع رفع سرعتها من صفر إلى 100 كيلومتر (0-60 ميلا في الساعة) خلال 9.5 ثانية، مع ضمان الأداء الرياضي والحد الأدنى من استخدام أداء السيارة في ظروف الطريق المختلفة، كما يمكنها تلبية الاحتياجات المتنوعة للمستهلكين بتصميم تكنولوجي أكثر تقدماً وأنسنة. وباعتبارها أول سيارة كهربائية لـ «جي أيه سي موتور»، يتم تطوير السيارة «جي إي 3» على المنصة الجديدة للطاقة التي طورها قسم هندسة «جي أيه سي»، كجزء من إستراتيجية طاقة السيارة الجديدة للشركة، وهي ترمز إلى نمط الحياة الأخضر والإمكانيات الجديدة للتنقل في المستقبل، وهي توفر عملية شحن مريحة وتجربة ركوب ممتعة. و«إنسبيريت» هي سيارة تستند إلى مفهوم السيارات الهجين الأمامية التفكير، التي طورها قسم هندسة «جي أيه سي»، بهدف تقديم موقف من الحرية والتقدم والمتعة عبر التصميم المشترك للسيارة السيدان والرياضية القابلة للتحويل. ويتجلى تفرد سيارات «جي أس 7»، و«جي إي 3» و«إنسبيريت»، في التصميم الخارجي والداخلي، بالعناصر الخاصة مثل مصابيح الليد الأمامية المصفوفة والأضواء النهارية على شكل (C)، مع الهيكليات الحامية «الديناميكية الطائرة» 2.0 على «جي أس 7»، وتصميم «البولي المنخفض» على «جي إي 3»، وثقافة الزن الشرقية المدمجة في سيارة «إنسبيريت»، وهي كلها عوامل تساهم في التأثير البصري القوي للعربات الثلاث، مع ما تستحضره من مفهوم نمط الحياة الأكثر شبابية وإنعاشاً ومستقبلية. وأفاد يو أن سيارات «جي أيه سي موتور» تمثل أفضل المفاهيم التصميمية، والمستوى الأعلى لصناعة السيارات في الصين، مبيناً أنه بصفتها العلامة التجارية الأسرع نمواً في صناعة السيارات الصينية، فقد عرضت الشركة للعالم التفكير الابتكاري المتعالي في الأبحاث والتطوير للسيارات، والتقدم القوي في صناعة التحول، وصورة العلامة التجارية الجديدة كقائدة لصناعة السيارات الصينية. تاريخ عريق تأسست مجموعة «جي أيه سي»، الشركة الأم لـ «جي أيه سي» للسيارات في مدينة غوانزو بالصين، لتجد الشركة نفسها منفردة عن أغلب المصانع الصينية الأخرى، ولديها شركات قوية ومشاريع مشتركة وتصنع سيارات هوندا، وميتسوبيشي، وتويوتا، وفيات، وشاحنات هينو، وجيب وكرايسلر. وحطمت الشركة عام 2011، الرقم القياسي للسيارة الصينية الأكثر مبيعاً، وشهدت نمواً باهراً في المبيعات قدره 92.9 في المئة عام 2012، وهي شهادة على كل من جودة واعتمادية السيارة. وفي الربع الأول من 2014 كانت الزيادة في المبيعات قدرها 51 في المئة، وبناء على هذا النجاح، تقوم استراتيجية «جي أيه سي موتور» على إطلاق سيارة واحدة جديدة على الأقل كل سنة، من أجل الحصول على مجموعة واسعة من السيارات تكفي لتنافس مع غيرها من الماركات المعروفة وتقدمت «جي إيه سي موتور» للسنة الثالثة على التوالي في المقدمة، كواحدة من أكبر مصانع السيارت في العالم، حسب مجلة «فورتشن» ضمن أفضل 500 علامة تجارية. ومن أجل ضمان إنتاج سيارة ذات جودة عالية، لم تحرص مجموعة جي أيه سي فقط على استخدام خبرتها المكتسبة من العمل مع مصنعي السيارات الأخرى، بل إستوردت مختلف المكونات لسياراتها من موردين عالمين مثل برنامج الإستقرار الإلكتروني، ونظام إدارة المحرك من بوش (ألمانيا)، والفرامل الأمامية من كونتيننتال (ألمانيا)، والمصدات الأمامية والخلفية من فيستيون ( الولايات المتحدة الأميركية)، و5 سرعات ناقل حركة من (أيسن) اليابان، وتكييف الهواء من دينسو (اليابان)، وأحزمة الأمان ووسائد الهوائية والمكابح الخلفية، وأنظمة الطاقة الهيدروليكية من شركة تي آر دبليو في الولايات المتحدة الأميركية.
مشاركة :