الحكومة الجزائرية تحقق في فشل المحاربين في أمم افريقيا

  • 1/23/2017
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

النادي - وكالات ذكر مصدر أن حكومة الجزائر ستبدأ في الأيام المقبلة تحقيقاً في المشاركة المخيبة للمنتخب الأول في نهائيات كأس أمم أفريقيا المقامة حالياً بالغابون. يأتي هذا، رغم أن المنتخب الجزائري لا زال حسابياً لديه فرصة لبلوغ دور الثمانية، اذ يتعين عليه الفوز على السنغال، وانتظار فوز زيمبابوي على تونس بفارق هدف، غداً الإثنين، في ختام مباريات المجموعة الثانية. وتتذيل الجزائر المجموعة الثانية مناصفة مع زيمبابوي بنقطة واحدة، بينما تتصدر السنغال المجموعة بست نقاط أمام تونس الوصيفة التي تمتلك ثلاث نقاط. ونقل تليفزيون النهار الخاص في الجزائر عن مصدر رسمي ومؤكد دون أن يحدد هويته، قوله اليوم الأحد، أن "الحكومة ستقيم خلال الأيام المقبلة أداء الخضر في بطولة كأس أمم أفريقيا، لافتاً إلى اتخاذها لإجراءات صارمة ضد المسؤولين عن ما اسماه بالنكسة". وأشار ذات المصدر أن الحكومة الجزائرية وضعت إمكانيات ضخمة لإنجاح مشاركة "الخضر" في دورة الغابون، رغم أن الاتحاد الجزائري يصر في كل مرة على رفض مساعدات الحكومة المالية، بدعوى اكتفاءه مادياً بفضل إيرادات عقود الرعاية أهمها العقد الذي وقعه مع شركة موبيليس للهاتف المحمول المملوكة للدولة مقابل نحو 20 ميلون يورو سنوياً. وتحظر لوائح اللجنة الأولمبية الدولية، والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والاتحاد الأفريقي للعبة (كاف)، على الحكومات التدخل في عمل الاتحادات الوطنية تحت أي صفة أو أي ظرف، وأي قرار مخالف يقابل باستبعاد الاتحاد المعني من المشاركة في المسابقات الدولية. ويواجه رئيس الاتحاد الجزائري، محمد روراوة، عاصفة من الانتقادات من قبل أغلبية وسائل الإعلام التي حملته مسؤولية الأداء المخيب لـ"محاربي الصحراء". فيما فضلت الكثير من الأطراف، التي كانت إلى وقت قريب سنداً لروراوة، ركب الموجة والانقلاب على مواقفها 180 درجة، ووصل الأمر ببعضها إلى حد إعلان نيتها في الترشح لخلافة روراوة على راس الاتحاد. ونفى روراوة المتواجد في العاصمة الفرنسية باريس منذ الخميس الماضي لإثر تعرضه لوعكة صحية، الأخبار التي تحدثت عن عزمه الاستقالة من منصبه على خلفية نتائج " الخضر" في الغابون، واصفاً في تصريح لصحيفة النهار اليوم الأحد، حالة المنتخب بالسيارة التي لا يتم اخضاعها للصيانة الدورية. ويعاب على روراوة، العشوائية والانفرادية في اتخاد القرارات، والتحكم في كل كبيرة وصغيرة تخص المنتخبات الوطنية، والتضييق على من يخالفه الرأي، لكن هذه السياسة المستمرة منذ أعوام لم تلق على الأرجح معارضة لا من الحكومة ولا من بقية الأطراف على الأقل حتى قبل انطلاق كأس أمم أفريقيا. .

مشاركة :