«النواخذة» يسجل فوزه التاريخي الأول على «السماوي»

  • 1/23/2017
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

فيصل النقبي (الفجيرة) أنهى «النواخذة» فترة الصيام عن الفوز التي استمرت 283 يوماً، خلال 18 جولة كاملة من جولات دوري الخليج العربي منذ الانتصار الأخير للفريق على الفجيرة في الجولة 22 من الموسم الماضي، والتي أقيمت على استاد الفجيرة بتاريخ 8 أبريل وانتهت برباعية نظيفة، حيث حقق الفوز الأول له هذا الموسم على بني ياس بأربعة أهداف لثلاثة. وهو أيضاً الفوز التاريخي الأول على «السماوي» خلال المواجهات الست حتى الآن ضرب دبا الفجيرة عدة عصافير بحجر واحد، فهو فوز مهم يأتي بعد الجولات العجاف بهذا الموسم التي لم يجمع خلالها الفريق سوى 6 نقاط من 6 تعادلات وخسر 8 مرات، وعلى حساب منافس مباشر في حسابات البقاء، حيث وسع الفارق لأربع نقاط كاملة مرافقاً الإمارات بنفس النقاط، ومتخلفاً عنه بفارق الأهداف عند النقطة التاسعة. ويأتي على رأس الفوائد التي جناها «النواخذة» بالفوز الرباعي أن أهداف الفريق قد سجلت عن طريق 3 أجانب، منهم اثنان يلعبان المباراة الثانية مع الفريق، حيث سجل البرازيلي ديرلي سوزا هدفين، كما وضع البرازيلي الآخر برونو موارييس بصمته التهديفية على اللقاء بتسجيله الهدف الثاني لفريقه أمام بني ياس، والشخصي الثاني له في المباراة الثانية على التوالي بعد هدفه أمام كلباء في الجولة الماضية. وتوجه جمعة العبدولي مشرف الفريق، بعد نهاية اللقاء، إلى لاعبيه مهنئاً بالنتيجة والأداء، وأكد بأن الفريق استحق الفوز على بني ياس لأنه سعى للفوز منذ اللحظات الأولى، ونجح في تسجيل 4 أهداف كانت كافية لضمان النقاط الثلاث. وأضاف: « المباراة جاءت صعبة، لأن بني ياس عاد مرتين بسبب بعض الأخطاء الدفاعية، وفي فترة بسيطة، وكان قريباً من التعادل، لكن إرادة الانتصار لدى لاعبينا كانت أكبر، وتجاوز الفريق كل الصعوبات، ومهد الطريق نحو الفوز الأول». وقال العبدولي: «قدم الفريق في السابق مباريات جيدة، لكن النتائج لم تكن بقدر الطموحات، حيث عاش الفريق أوضاعاً صعبة بعد تأخر الوقت حتى الجولة 15، فالضغوطات تزايدت على عناصر الفريق، لكن وقفة الإدارة وتوفيقها في انتشال الفريق، ودعمه بعدد من اللاعبين الأجانب والمواطنين الجيدين، والطريقة الفنية الناجحة التي اتبعها المدرب البرازيلي كاميلي كانت ناجحة، حيث قاد الفريق للفوز الأول بعد أن قدمنا معه مباريات جيدة لم نوفق فيها بحساب النتائج». ... المزيد

مشاركة :