تباين المواقف حول بنود مباحثات أستانة

  • 1/23/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم- وكالات من المزمع أن يجلس ممثلون عن الحكومة السورية، والفصائل المعارضة اليوم الإثنين حول طاولة واحدة في أستانة عاصمة كازاخستان، لإجراء مباحثات هي الأولى بين الطرفين منذ بدء النزاع الدامي قبل حوالى ست سنوات. وتختلف المباحثات، التي من المفترض أن تجري في العاصمة الكازاخستانية أستانة، بين الحكومة السورية وفصائل من المعارضة، عن سابقاتها؛ إذ تجري للمرة الأولى برعاية تركيا، الداعمة للمعارضة، وأبرز حلفاء دمشق. وتبدو مباحثات أستانا عسكرية أكثر منها سياسية؛ إذ تهدف أساسا إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد بحضور وفد سياسي يمثل الحكومة السورية، وآخر يمثل المعارضة المسلحة، فيما يقتصر دور المعارضة السياسية على تقديم الاستشارة. ويبدو التباين حيال رؤية الطرفين لمضمون المحادثات واضحا؛ إذ أعلن الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع قناة يابانية ، أن أولوية محادثات أستانة بين الحكومة السورية، والفصائل المعارضة هي وقف إطلاق النار . والسماح لتلك المجموعات بالانضمام إلى المصالحات في سوريا، ما يعني تخليها عن أسلحتها والحصول على عفو من الحكومة. أما الفصائل، فتؤكد أن النقاش سيقتصر حصرا على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار الذي يسري في سوريا منذ 30 ديسمبر. اتفاق يستثني بشكل رئيسي المجموعات المصنفة إرهابية، وعلى رأسها تنظيم داعش. وتقول موسكو ودمشق: إنه يستثني أيضا جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا)، الأمر الذي تنفيه الفصائل المعارضة. وأعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، الذي سيرأس وفد الأمم المتحدة إلى أستانا، عن أمله في أن تشكل المباحثات أساسا لحل سياسي يُستأنف بحثه في مفاوضات جنيف التي يأمل عقدها في الثامن من فبراير. مرتبط

مشاركة :