متابعة: علي نجم نجح نجم اتحاد كلباء الواعد ماجد راشد أن يكون أول لاعب مواليد الألفية الجديدة يسجل هدفاً في دوري الخليج العربي، بعدما زار شباك الشباب في اللقاء الذي انتهى لمصلحةالنمور 4 صفر، ضمن أكبر النتائج التي يحققها الفريق الأصفر على حساب الجوارح في ملعبه استاد مكتوم بن راشد. كما قدم كلباء موسماً للتاريخ في عصر الاحتراف بعدما وصل للنقطة 15 وهو ما لم يعهده من قبل في هذه المرحلة من الدوري، والأمر يسري على مواسم كثيرة في عصر الهواة، لتنجح إدارة كلباء في تحقيق ما وعدت به بأنه ستكسر مقولة الساعد هابط. فتح ماجد راشد المولود في 16 مايو/أيار عام 2000 اللاعب الواعد وقائد منتخب الإمارات للناشئين سجل أهداف المباراة، قبل أن يتولى الثلاثي الأجنبي الهجومي ويغا وسياو وكونيه زيادة الغلة ودك مرمى الجوارح ليحقق الفريق الفوز الثمين على حساب الشباب المتواضع، والذي دفع مدربه الهولندي فريد روتن الثمن وتمت إقالته بعد اللقاء. ولعب الاتحاديون مباراة العمر، حيث سيطروا على المجريات وكانوا الطرف الأفضل والأكثر خطورة على مرمى سالم عبد الله، حتى سجل الرباعية التي كان يمكن أن تكون نصف درزن من الأهداف لولا تألق سالم عبد الله حيناً، ورعونة المهاجمين أحياناً. وأثبت الاتحاديون حالة التطور الكبيرة التي يعيشها الفريق منذ تولي المدرب الصربي غوران، بعدما تحسنت نتائج النمور ليخرج من دائرة الخطر وينجح في توسيع الفارق بينه وبين أقرب المهددين بالهبوط إلى 6 نقاط كاملة. وتمكن كلباء في الأسابيع الأخيرة تحت قيادة زوران، من تحقيق نتائج لافتة في الجولات السابقة، بعدما تعادل سلباً مع الأهلي، وخسر أمام العين في الوقت بدل الضائع، قبل أن يفوز على دبا الفجيرة 32، ليعود ويدك مرمى الشباب برباعية. وعقب المباراة عبر المدرب الصربي غوران عن بالغ سعادته بالفوز الكبير على الشباب برباعية. وكشف غوران مدرب الكويت السابق أنه كان واثقاً من الفوز علىالجوارح، والظهور بالصورة التي قدمها أمام المنافس الأخضر، من خلال السيطرة على اللقاء وصناعة الخطر. وقال غوران إنه عرف كيفية السيطرة على المباراة، من خلال التحكم بالمجريات وإلغاء مصادر الخطر في تشكيلة المنافس، مما ساعده على القيام ببعض الهجمات والتسجيل في 4 مناسبات، ليخرج غانماً النقاط الثلاث، مما سيعزز من فرصته في البقاء لموسم جديد بين الكبار. وامتلك المدرب الجرأة في التأكيد على أنه لم يتوقع الفوز الكبير برباعية على منافس بقيمة وحجم الشباب، مشيراً إلى أن فريقه فاز في اللقاء لأنه كان الطرف الأفضل والأكثر استغلالاً للفرص. وأثنى غوران على حركة اللاعب سياو الذي فضل عدم الاحتفال بعدما سجل هدفاً في مرمى الشباب فريقه الأسبق، كاشفاً أنه تحدث معه قبل المباراة خاصة وأن المواجهة كانت خاصة بالنسبة له باعتبارها أمام الفريق الذي لعب له لفترات طويلة في الدوري الإماراتي. وحاول المدرب إعادة اللاعبين إلى أرض الواقع كاشفاً أن النمور لم يضمنوا حتى الساعة البقاء في عالم الأضواء، وأن المشوار لا يزال طويلاً مما يترتب عليهم نسيان هذا الفوز والبحث عن المزيد من الانتصارات في الجولات القادمة. من جهته، قال فريد روتن مدرب الشباب في آخر تصريح له إنهم كجهاز فني وإداري ولاعبين يتحملون جميعاً مسؤولية الهزائم والنتائج المتواضعة في الأسابيع الأخيرة، رافضاً وضع المسؤولية على طرف على حساب آخر. واعترف ورتن أنه لم يمتلك الحلول الناجحة لتغيير مسيرة الفريق أو النهوض من كبوة الهزائم، مشدداً على أنه لا يمكن أن يضع المسؤولية الكبيرة على عاتق اللاعب الجديد الغاني نانا بوكو الذي لم يسجل حتى الآن أي هدف منذ الانضمام إلى الفريق بديلاً للاعب الهولندي بويمانز. نتائج الشباب في آخر 7 جولات حتا- الشباب: صفر-صفر الشباب- الجزيرة: 3-7 الظفرة- الشباب: 3-صفر الشباب- الوصل: صفر-صفر الوحدة- الشباب: 1-1 الشارقة- الشباب: صفر-صفر الشباب- اتحاد كلباء: صفر-4 كونيه: فزنا على فريق كبير قال العاجي كونيه لاعب وسط دبا الفجيرة الذي سجل هدفاً في اللقاء: لقد هزمنا فريقاً كبيراً وبنتيجة كبيرة، وهذا يثبت القدرات التي نمتلكها. وشدد كونيه على أن الفوز كان ضرورياً من أجل زيادة الغلة وتحسين موقعهم في جدول الترتيب، خاصة بعد فوز الإمارات على العين، ودبا الفجيرة على حساب بني ياس. ترتيب فرق الصدارة 1- الجزيرة 35 نقطة من 14 مباراة. 2- الأهلي 32 من 15. 3- العين 31 من 14. 4- الوصل 30 من 15. 5- الوحدة 24 من 15 6. الظفرة 21 من 15. 7- الشباب 21 من 15. 8- الشارقة 16 من 15. 9- حتا 16 من 15. 10- كلباء 15 من 15. 11. دبا الفجيرة 9 نقاط من 15. 12. بني ياس 5 نقاط من 15.
مشاركة :