بات الصربي إيفان يوفانوفيتش المدير الفني السابق لفريق النصر المرشح الرقم 1 لقيادة الجوارح خلال الفترة القادمة، بعدما دخل مسؤولو النادي الأخضر في مفاوضات رسمية مع المدرب الصربي لخلافة الهولندي فريد روتن. وجاء قرار إطاحة المدرب الهولندي روتن بعدما طفح الكيل من قراراته وسوء النتائج التي باتت تهدد مسيرة الأخضر ، بعدما أضاع الفريق سكة الانتصارات ولم يتذوق حلاوة الفوز في آخر 7 مباريات في المسابقة. كان قرار التغيير الذي اتخذته اللجنة المؤقتة الجديدة برئاسة جمال المري أراح جماهير النادي الغاضبة على سوء الحال الذي وصل إليه الفريق هذا الموسم. ويمتلك الشبابيون أسباباً عدة حول القرار الأخير، وهو ما تحدث عنه رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير أمور كرة القدم في النادي ، جمال المري في تصريحات لبرنامج المنصة عبر دبي الرياضية. وعدد المري أبرز الأسباب التي أدت إلى إطاحة المدرب والتي تتمثل في: سوء نتائج الفريق في المباريات السبع الأخيرة في الدوري، وداع الفريق لمسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة بالخسارة أمام الإمارات، منح المدرب اللاعبين لفترات إجازة طويلة، باتت تفوق أيام التدريبات خلال الأسبوع، وعدم التوظيف المثالي لقدرات وإمكانات اللاعبين فوق المستطيل الأخضر، وسوء خيار توظيف اللاعبين الأجانب، وتغيير مراكز اللاعبين والزج بالعديد من العناصر الشابة في مراكز غير مناسبة لقدراتهم. وشكلت الخسارة أمام اتحاد كلباء برباعية نظيفة ضربة مؤلمة لآمال وطموح الشبابيين في الاقتراب من أهل المربع الذهبي، خاصة أنها جاءت ثقيلة وكبيرة. وكان الشباب قد أضاع بوصلة الانتصارات منذ الفوز على النصر بهدف واحد في الجولة الثامنة، قبل أن تتراوح نتائج الشباب ما بين تعادل سلبي أو خسارة بفارق كبير من الأهداف. وتلقى مرمى الشباب خلال المباريات السبع الأخيرة، 15 هدفاً، بينما لم يسجل لاعبوه سوى 4 أهداف، ليصبح الفريق هو الأضعف تهديفياً في المسابقة بالتساوي مع حتا وبني ياس الأخير. ولعب المدرب الهولندي مباراة كلباء بتشكيل ، شهد تواجد مروان محمد وسالم جاسم في مركز الظهيرين، بينما ترك غياب لوفانور الموقوف الأثر الكبير في ضعف الفعالية الهجومية للفريق الأخضر، خاصة مع ابتعاد نانا بوكو عن مستوى الرهان الذي عقد عليه ليكون المهاجم الذي يجيد استغلال الفرص، بينما سعى توماس إلى التسديد البعيد ومن خارج المربع من اجل زيارة شباك المنافس دون أن يوفق، بينما بدا الدفاع أقرب إلى شارع مفتوح سرح ومرح به مهاجمو الفريق الضيف ليسجلوا الانتصار الكبير برباعية.