عبر البرتغالي خوسيه جوميز مدرب بني ياس عن حزنه للخسارة الجديدة التي مني بها فريقه أمس الأول وفقدان ثلاث نقاط مهمة في سباق المنافسة والبقاء. وقال جوميز: السماوي بدأ المباراة بشكل سيئ ولم يقدم ما يشفع له في الشوط الأول، وتأخر في الدخول لأجواء المباراة وألقى باللائمة على الأخطاء الفردية والدفاعية التي وقع فيها لاعبوه ووصفها بالبدائية والتي ما زلنا ندفع ثمنها غاليا من خلال الأهداف التي تلج شباكنا ونزيف النقاط، كما أن دخول عناصر جديدة في مرحلة التأقلم مع المجموعة قلل من جودة الأداء بشكل عام، وفي الشوط الثاني تحسن الأداء نسبيا ونجحنا في تسجيل هدفين وهذا مؤشر جيد أن تسجل خارج أرضك وتعود للمباراة، وكنا قريبين من التعادل لولا سوء الحظ وإصابة اللاعب الفرنسي ميندي الذي كان مصدر الخطورة بالرغم من انضمامه للفريق قبل ثلاثة أيام فقط لافتا إلى أنه يحمل نفسه مسؤولية الخسارة ويعد بتصحيح الأخطاء وتقديم الأفضل في الجولات المقبلة لا سيما مع المزيد من التناغم والانسجام بين عناصر الفريق. وحول الانتقادات التي وجهها البعض بعد التعاقد مؤخراً مع 3 لاعبين في خط الهجوم وإهمال الجانب الدفاعي أكد جوميز أن النادي درس الوسائل التي من شأنها تعزيز الحضور التنافسي للفريق من واقع الجولات السابقة وعلى ضوئه جاء قرار التعاقد مع العناصر الجديدة بالإجماع وليس قرارا فرديا من الجهاز الفني، مشيرا إلى أن الحديث عن هذا الأمر أصبح من الماضي ولن يفيد الفريق وعلينا التركيز على الحاضر والمستقبل. وعن الوضعية الصعبة لبني ياس في المنافسة وفشله في الخروج من قاع الترتيب أكد المدرب البرتغالي أنه ما زال عند رأيه وثقته الكاملة في جاهزية الفريق وقدرته على تجاوز كبوة المؤخرة وتحسين مركزه في المسابقة خاصة وأن فارق النقاط ليس مخيفاً مع بقية الفرق المتصارعة على البقاء فبني ياس بحاجة إلى فوز واحد لإعادة الثقة وضبط أمور الفريق الذي سيكون مظهره افضل بكثير خلال الاستحقاقات القادمة بدءا من لقاء الشباب الذي سيكون على ملعبنا ونأمل من خلاله التعويض عبر مضاعفة الجهد والعمل وشحذ الهمم وتفادي الأخطاء والهفوات الدفاعية التي كلفتنا الكثير، فالفريق مطالب بحصد النقاط لكي يخدم نفسه قبل أن ينتظر ما يفعله الآخرون.