أعلن شهود اليوم (الأحد) ان تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) فجر أكبر فندق غرب الموصل يوم الجمعة الماضي في محاولة لتدميره ومنع القوات العراقية من استخدامه كنقطة إنزال أو قاعدة في هجومها لاستعادة المدينة. وفي اتصال هاتفي، قال اثنان من الشهود فضّلا عدم الكشف عن هويتيهما لأن التنظيم يقتل من يُضبطون وهم يتصلون بالعالم الخارجي أن فندق الموصل المصمم على شكل هرم مدرّج بدا مائلاً بعد التفجير. ويقع فندق الموصل على ضفة نهر دجلة الذي يقسم المدينة. وجاء التفجير بعدما بدا ان القوات العراقية على وشك السيطرة الكاملة على الشطر الشرقي من المدينة والاستعداد للهجوم على الضفة الغربية للنهر. إلى ذلك، أعلن الجيش العراقي استعادة السيطرة على حيين يقعان في وسط الجانب الشرقي من مدينة الموصل حيث يخوض معارك ضد التنظيم  منذ ثلاثة اشهر. وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق عبد الامير يار الله في بيان إن «قطعات اللواء 71 الفرقة 15 وقطعات عمليات نينوى حررت حي الملايين ومنطقة البناء الجاهز ورفعت العلم فوق المباني». واوضح هذا الضابط الذي يقود العمليات العسكرية أن هذه آخر أحياء وسط الجانب الشرقي، موضحاً أن الجيش سيطر كذلك على الطريق الذي يربط بين دهوك والموصل. ومن جهته، قال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول إن «حي الرشيدية يقع خارج المنطقة السكنية التابعة لمركز المدينة الشرقي، وسيتم قريباً تحريره من داعش». وذكر بيان لقيادة العمليات المشتركية مقتل آمر اللواء 17 العقيد سبهان حسين اسماعيل الجبوري خلال المعارك.