«قطر الخيرية» تفتتح قرية نموذجية كبيرة بالنيجر

  • 1/23/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أثناء زيارته الحالية للنيجر، وبحضور مسؤولين رفيعي المستوى، افتتح وفد «مبادرة عطاء الخير من دوحة الخير» التابعة لقطر الخيرية باكورة مشاريعها هناك، والمتمثلة في «قرية دوحة الخير» التي تم تمويلها من محسن قطري (آل الخال)، وينتظر أن يستفيد منها 2000 شخص. وتعد «قرية دوحة الخير» من أبرز المشاريع في جمهورية النيجر، حيث تضم مسجداً جامعاً كبيراً يتسع لأكثر من 800 شخص، بالإضافة إلى مدرسة ابتدائية، ودار أيتام تستوعب أكثر من 400 طالبة، و «30» بيتاً، وبئرا ارتوازية تعمل بالطاقة الشمسية، فيما ستضاف للقرية مرافق أخرى في المرحلة الثانية من المشروع. وقد أقيم حفل لافتتاح القرية وتسليم مفاتيح البيوت لأصحابها بحضور ورعاية معالي السيد حسين التني، رئيس البرلمان الوطني، وسعادة السيد هماني أبدوا، وزير التنمية الاجتماعية والتخطيط الإقليمي، وعدد من الوزراء والمسؤولين، وأعضاء ونواب البرلمان الوطني بالنيجر، وكذلك الأسر المستفيدة من المشروع. رئيس البرلمان النيجري: نثمن جهود قطر في مساعدة الدول الفقيرة أشاد معالي رئيس البرلمان بهذه الخطوة وشدد على أن حكومة بلاده تدعو الإخوة القطريين والعرب والمسلمين، لإقامة مثل هذه المشاريع الخيرية في بلاد النيجر، مؤكداً على أن حكومة النيجر ستذلل أي عقبات تواجه المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية. وقدّم شكره للوفد المشارك والداعمين لهذا المشروع العملاق، مؤكداً على أن مثل هذه المشاريع التنموية هي التي تخلق وضعا مختلفا للمستفيدين منها، وحثّ على التعاون بين بلاد المسلمين مثمنا جهود دولة قطر، حكومة وشعبا في مساعدة الدول الإسلامية الفقيرة. بدوره أشاد سعادة وزير الإسكان والتطوير السيد هماني أبدوا بمشروع «قرية دوحة الخير» وأهميته في توفير السكن والمأوى لما لا يقل عن 2000 شخص، منبها على أن الأجمل في القرية هو أنها متكاملة، فهي تضم مدارس ومسجدا، ومستوصفا طبيا، فضلا عن مركز لتدريب المستفيدين من القرية على بعض الحرف التي ستدمجهم في التنمية المستدامة، وهذا ما يحتاجه سكان النيجر. الشهواني: توزيع 600 طرد غذائي في أكثر من منطقة قال رئيس وفد عطاء الخير، السيد حمد بن محمد الشهواني: إن هذه القرية تعد باكورة الأعمال الخيرية لهذه المبادرة المباركة «عطاء الخير من دوحة الخير»، والتي تحمل اسم قطر الغالية لتحلّق به في سماء الخير وإسعاد الآخرين من إخواننا من أهل النيجر، فهذا البلد يحتاج إلى أكثر من مشروع يساهم في رفع المعاناة عن أهله ويخفف معاناتهم من شظف العيش، وضيق ذات اليد، وقلة الموارد والفقر الشديد، وغير ذلك من المشاكل الكثيرة والمتنوعة.التي يعاني منها أهل النيجر. وقدم الشهواني شكره لمعالي رئيس البرلمان على التسهيلات التي قدمها للوفد، بداية من وضع حجر الأساس حتى إتمام البناء وتسليم الوحدات السكنية للأسر التي تم اختيارها على أساس الحاجة، وارتفاع عدد الأفراد، وعدم توفر سكن مناسب لهم. كما أشاد بجهود قطر الخيرية وتعاونها الدائم لمساندة ودعم «مبادرة عطاء الخير» في كل برامجها وأنشطتها المتنوعة التي تستهدف تقديم يد العون والمساعدة للأسر الأشد فقرا في بلاد الإسلام، وبما يجود به أهل قطر الخير. قرية متكاملة وأشار إلى أن قرية «دوحة الخير» تهدف المرحلة الثانية من المشروع إلى بناء مشغل خياطة لتدريب الفتيات والنساء على هذه الحرفة التي تعمل على توفير دخل ثابت ومستمر للأسر المشاركة في هذا البرنامج التدريبي، كنوع من المشاريع المستدامة والمدرة للدخل، ومدرستين إعدادية، وثانوية. ولفت إلى أن الوفد سينفّذ خلال وجوده بالنيجر عددا من المشاريع الاجتماعية والتنموية والصحية، وتوزيع ما يزيد على 600 طرد غذائي في أكثر من منطقة، بالقرب من العاصمة نيامي، ومدينة زندر التي تبعد عنها أكثر من ألف كيلومتر، بالإضافة إلى مخيم لإجراء 500 عملية جراحية للعيون؛ وذلك لحاجة هذه المدينة إلى المساعدات العاجلة؛ حيث إنها تعد من المناطق شديدة التصحر والفقر وقلة الموارد.;

مشاركة :