مصدر روسي ينفي إجراء مباحثات لإقامة قاعدة روسية في ليبيا

  • 1/23/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

نفى رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي فيكتور اوزيروف إجراء مباحثات مع ليبيا بشأن إنشاء قواعد عسكرية روسية على أراضيها. وكانت تقارير صحافية ذكرت أن قائد ما يعرف باسم الجيش الليبي خليفة حفتر وقع على اتفاقية جرى الحديث فيها عن خطط روسية لبناء قاعدتين عسكريتين في طبرق وبنغازي. ونقل موقع «روسيا اليوم» أمس الأحد (22 يناير/ كانون الثاني 2017) عن اوزيروف القول: «لا وجود لمثل هذه المفاوضات»، مؤكداً في الوقت ذاته أن القاعدة العسكرية الروسية في طرطوس بسورية يمكن أن تكون نموذجاً للتعاون البحري العسكري بين الدول بشكل لا يكون موجهاً ضد أي طرف ثالث بل لمصلحة الجانبين. وقال: «يمكن للبحرية الروسية أن تلعب دور الحافظ للسلام في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويمكن للقواعد البحرية أن تستخدم لتقديم المساعدة في مجال مكافحة القرصنة وحماية حدود الدول». من جانب آخر، استؤنفت حركة العبور في معبر راس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس أمس بمقتضى اتفاق سابق بين مسئولين من البلدين. وعبر المسافرون في الاتجاهين في المعبر كما استؤنفت الحركة التجارية وانسياب السلع بعد توقف دام أكثر من شهرين. وكانت احتجاجات بدأت في مدينة بن قردان التونسية القريبة من الحدود بسبب تعطل الحركة التجارية وهي المتنفس الاقتصادي الوحيد للمنطقة. وقطع معتصمون طريقاً رئيسياً بين بن قردان وراس جدير ليمنعوا بذلك عبور السيارات الخفيفة والشاحنات القادمة من ليبيا احتجاجاً على منع التجار التونسيين من جلب السلع من داخل ليبيا. وتوصل مسئولون من البلدين قبل أسبوع الى تفاق لإعادة فتح المعبر. وعلى رغم هذا، يقول محتجون إن الاتفاق لا يقدم ضمانات فعلية بشأن إلغاء السلطات الليبية لضريبة العبور التي تفرضها على التونسيين، وهي من بين الأسباب الرئيسية للاحتجاجات التونسية. وأوضح الاتفاق أن إلغاء الضريبة سيبدأ مطلع شهر فبراير/ شباط. لكن المحتجين أبقوا على اعتصامهم لحين تفعيله.

مشاركة :