لقيت مبادرة ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بافتتاح مركز المحرق النموذجي الشبابي اشادات واسعة من قبل عدد من المسئولين في المملكة، مؤكدين أن سموه وبفضل متابعته المباشرة مراحل تشييد المبنى النموذجي، ساهم في تسريع عملية بنائه والانتهاء منه في فترة استثنائية. وقال وزير شئون الشباب والرياضة هشام الجودر: «إن جلالة الملك المفدى وضع الشباب ضمن اولويات مشروعه الإصلاحي، وانعكس هذا على ارض الواقع في جميع المستويات العلمية والعملية والفكرية والثقافية والرياضية، وتمت تهيئة البنية التحتية لاحتضان الشباب، وكان للمنشآت الشبابية والرياضية النصيب الاكبر من هذا الاهتمام». وأضاف «بأن مركز شباب المحرق النموذجي مثال واضح لاهتمام جلالة العاهل بالشباب والرياضة، إذ وجه جلالته ببناء مراكز شبابية نموذجية أخرى في مختلف محافظات المملكة وفي ظل المشروع الإصلاحي، إذ شهدت هذه المراكز تطورا ملحوظا، بالإضافة الى بناء المدن الرياضية والصالات والملاعب والأندية النموذجية، وكلها امثلة لاهتمام جلالة الملك المفدى بالشباب والرياضة». وأشار إلى «أن تطور الدول يقاس بتطور شبابها ووجود المراكز الشبابية المتطورة ستؤهل الشباب للدخول في عملية التنمية، فالمراكز الشبابية اليوم تقدم مختلف الأنشطة الثقافية والعلمية والقيادية وتساهم في صقل قدرات الشباب عبر برامج احترافية». وأكد «أن الحكومة الموقرة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وباهتمام لي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، قد ترجمت التوجيهات الملكية من خلال برنامج عمل الحكومة والذي تضمن انشاء 4 مراكز شبابية نموذجية في محافظات المملكة، بالإضافة الى تطوير البنية التحتية الرياضية، وانشاء المزيد من الصالات والملاعب في الأندية الوطنية». وأضاف الجودر «أكبر دليل على اهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد على دعم الحركة الشبابية البحرينية، هو حرص سموه على وضع حجر الأساس لمركز شباب المحرق والذي وضعنا في تحد كبير، من أجل انجاز المشروع خلال عام واحد، ومتابعة سموه المستمرة والحثيثة وتقديم جميع التسهيلات. كما ان ثقة سموه في كوادر الوزارة والشركة الاستشارية والمقاول ساهم في انجاز المشروع خلال الفترة المحددة». ومن جانبه، قال مستشار عاهل البلاد لشئون الشباب والرياضة صالح عيسى بن هندي المناعي: «إن إيمان عاهل البلاد المفدى بأهمية تطوير الحركة الشبابية والرياضية حققت إنجازات كبيرة في عهد جلالته، والمشروع الإصلاحي لجلالة الملك غطى جميع اركان قطاعي الشباب والرياضة، والتي منها المشاريع الشبابية والرياضية في جميع محافظات المملكة، وما مركز شباب المحرق الذي يعتبر مكرمة من مكارم جلالة الملك إلا جزء بسيط من عطاء جلالته تجاه ابنائه الشباب عموما ومحافظة المحرق خصوص، والذين يثمنون عاليا مكارم جلالته وهي من كريم الى مستحق». ومن ناحيته، قال محافظ المحرق سلمان عيسى بن هندي المناعي: «إن اهتمام عاهل البلاد المفدى كان بالغا في المجال الرياضي وخاصة بالمنتخبات والأندية المشاركة في البطولات الخارجية في مختلف المحافل الدولية من أجل رفع اسم وعلم البحرين عاليا في المحافل، كما أن جلالته مهتم كثيرا بالشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة». وأشار بن هندي «سمو الشيخ ناصر بن حمد فاز في التحدي عندما تم تشييد المركز الشبابي في مدة عام واحد، وإن لمتابعة سموه منذ أن وضع حجر الأساس لهذا المركز الأثر الكبير في الانتهاء منه في الفترة الزمنية القصيرة، الجميع توقع أن يتم تشييد المركز في فترة زمنية أطول لكن وبمتابعة سموه للمشروع أسهم في انهاء المشروع بشكل سريع». ومن جانبها، أعربت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية عن تقديرها البالغ الى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على رعايته افتتاح مركز المحرق الشبابي النموذجي، مؤكدة أن متابعة سموه كان لها الأثر البالغ في انهاء هذا الصرح الشبابي بالصورة المتميزة من كافة النواحي مشيدة في ذات الوقت بالجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة شئون الشباب والرياضة برئاسة هشام الجودر في التنفيذ الأمثل لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وإخراجه بالصورة المتميزة. أما الوكيل المساعد لشئون الرياضة والمنشآت خالد سليم الحاج، فقد أكد أن الإنجاز الذي تحقق في بناء مركز المحرق الشبابي النموذجي جاء بفضل متابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كافة مراحل المشروع وصولا إلى الافتتاح الرسمي له، مشيرا في ذات الوقت الى أن وزارة شئون الشباب والرياضة حرصت على تنفيذ هذا المشروع بالصورة الحديثة، والمتضمنة أحدث التقنيات في مجال البناء، والتي من بينها نظام لترشيد الطاقة وإدارة المركز، علاوة على ما يشتمل عليه المبنى من مرافق متطورة من بينها مركز خاص للفتيات وصالة للتربية البدنية ومسرح ثقافي ومكتبة إلكترونية تتضمن آلاف المصادر والكتب.