يبدأ ممثلون للحكومة السورية والفصائل المعارضة، اليوم الإثنين، في أستانة جولتهم الأولى من المباحثات المباشرة منذ بداية النزاع في سوريا قبل حوالى ست سنوات، يفترض أن تتركز على تعزيز وقف إطلاق النار، دون اتفاق على عقد اجتماعات مباشرة. ووصل أعضاء مختلف الوفود، الأحد، إلى عاصمة كازاخستان من أجل هذه المفاوضات التي يفترض أن تبدأ عند الساعة الثامنة بتوقيت جرينتش، وسيجلس فيها للمرة الأولى ممثلو النظام السوري وفصائل مقاتلة وجها لوجه، بينما سيقتصر دور المعارضة السياسية على تقديم المشورة. قال رومان فاسيلينكو نائب وزير خارجية كازاخستان، اليوم، إن أطراف محادثات السلام السورية في أستانة، لم تتفق بعد على عقد اجتماعات مباشرة بين وفدي حكومة دمشق وجماعات المعارضة. وقال فاسيلينكو قبل ساعات فقط من المفاوضات، إن مسألة الاجتماعات المباشرة لم تُناقش بعد. قال وفد المعارضة السورية المشارك في محادثات السلام، المقرر أن تبدأ في أستانة عاصمة قازاخستان اليوم الإثنين، إنه لن يناقش سوى سبل إنقاذ وقف إطلاق نار هش، ترى المعارضة أن الفصائل المدعومة من إيران هي التي تنتهكه بشكل أساسي. وقال يحيى العريضي المتحدث باسم وفد المعارضة، “لن ندخل في أي مناقشات سياسية وكل شيء يدور حول الالتزام بوقف إطلاق النار والبعد الإنساني لتخفيف معاناة السوريين الموجودين تحت الحصار والإفراج عن المعتقلين وتسليم المساعدات”. من جهته، قال بشار الجعفري رئيس وفد الحكومة في أستانة، إن المحادثات ستركز على تثبيت وقف إطلاق النار. مشيرا إلى أنها ستكون بين الأطراف السورية فقط دون مشاركة تركيا فيها.
مشاركة :