روني يواصل لعبة الأرقام ليونايتد أصبح قائد مانشستر يونايتد واين روني، هداف النادي على مر العصور. بعد تحطيم رقم الهداف التاريخي للشياطين الحمر سير بوبي تشارلتون، بوصوله إلى هدفه الشخصي رقم 250. العرب [نُشرفي2017/01/23، العدد: 10521، ص(23)] أسطورة لا تمحى لندن - اقتنص واين روني نقطة واحدة ليونايتد بهدف رائع من ركلة حرة جعلته الهدف التاريخي للنادي عبر العصور برصيد 250 هدفا متقدما بفارق هدف واحد عن بوبي تشارلتون. وهدف روني في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع ألغى تقدم ستوك بهدف من خوان ماتا بالخطأ في مرمى فريقه يونايتد الذي ظل في المركز السادس. وسجل روني 17 هدفا في 77 مباراة مع فريقه السابق إيفرتون و250 هدفا في 546 مباراة مع يونايتد و53 هدفا لمنتخب إنكلترا في 119 مباراة دولية. وأحرز مع يونايتد لقب الدوري 5 مرات في 2007 و2008 و2009 و2011 و2013 ودوري أبطال أوروبا في 2008. وقال روني البالغ عمره 31 عاما “هذا يعني الكثير جدا. هذا شرف عظيم وأنا فخور للغاية”. وأضاف “من الصعب حاليا أن أشعر بالسعادة بسبب النتيجة لكن في المجمل هذا شرف كبير”. واعترف مهاجم يونايتد بشعوره بالإحباط بالرغم من نجاحه في تحطيم الرقم القياسي، ويرجع السبب في تلك المشاعر المختلطة إلى فشل الفريق في تحقيق الفوز. شعور غريب قال الغولدن بوي “أشعر بشعور غريب بعض الشيء صراحة. فقد كان الأمر ليصبح ألطف لو كان هدفي هو هدف الفوز بالمباراة وليس التعادل. أنا محبط لعدم قدرتنا على اقتناص الـ3 نقاط، بالطبع تبقى لحظة فخر وشرف عظيم بالنسبة إلي أن أصل إلى هذا الرقم، ولكن النتيجة قد قللت من فرحتي بعض الشيء”. واختتم روني قائلا “أسرعت في العودة بالكرة إلى خط المنتصف بعد الهدف مباشرة ولم أحتفل، فقد كان كل همي أن نسعى لتسجيل هدف الفوز، ولم أكن أعلم كم بقي من الوقت، إلا أنه كان قد نفد ولم نتمكن من إضافة هدف الفوز، وهي نتيجةٌ محبطة، إلا أنه يبقى يوما أفخر به بطبيعة الحال”. وأعرب أليكس فيرغسون، المدرب السابق لمانشستر يونايتد الإنكليزي، عن سعادته الغامرة بوصول واين روني، قائد الشياطين الحمر إلى الهدف رقم 250 في مسيرته مع المانيو. وأصبح روني، الهداف التاريخي لمانشستر يونايتد على مر العصور. وقال فيرغسون في تصريحات صحافية “أود أن أوجه له تهانينا الحارة على تحقيقه لهذا الإنجاز”. وأضاف “إنه لاعب غير عادي ليسجل هذه الأهداف ويحطم الرقم القياسي الذي صمد لأكثر من 40 عاما، واين روني يستحق تماما مكانه في كتب التاريخ لهذا النادي العظيم، وأنا متأكد من أنه سيسجل أهدافا عديدة أخرى مع اليونايتد”. روني سجل 17 هدفا في 77 مباراة مع إيفرتون و250 هدفا في 546 مباراة مع يونايتد و53 هدفا لإنكلترا في 119 مباراة وأتم المدرب التاريخي لليونايتد حديثه بقوله “أحسنت يا روني، أنا سعيد جدا من أجلك، لقد خدمت هذا النادي بشكل رائع، وآمل أن يستمر ذلك”. ويحتل مانشستر يونايتد المركز السادس بجدول ترتيب البريميرليغ، برصيد 41 نقطة، وبفارق 11 نقطة عن تشيلسي صاحب الصدارة. واستمرت سلسلة نتائج مانشستر يونايتد الجيدة بلا هزيمة منذ الثالث من نوفمبر الماضي، عندما خسر فنرباتشه التركي في الدوري الأوروبي 2-1 لكنه سقط في فخ التعادل للمرة الثانية على التوالي. ووسع تشيلسي الفارق بينه وبين أقرب ملاحقيه إلى 8 نقاط بعد فوزه على هال سيتي بهدفين نظيفين سجلهما ديفيد كوستا وغاري كاهيل. وأسفرت مباريات أخرى عن فوز وست هام يونايتد على ميدلسبره بثلاثة أهداف لهدف، وإيفرتون على كريستال بالاس بهدف نظيف، ووست بروميتش ألبيون على سندرلاند بهدفين نظيفين، بينما تعادل بورنموث مع واتفورد بهدفين لكل منهما. وعادت مشاكل ليفربول الدفاعية للظهور مرة أخرى حيث تلقت آمال الفريق في المنافسة على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز ضربة مؤلمة بهزيمته المفاجئة 3-2 أمام سوانزي سيتي المنافس على الإفلات من دوامة الهبوط. ولم يستطع ليفربول الرد ليترك يورغن كلوب في حالة اكتئاب. وقال المدرب الألماني “كانت أكثر اللحظات إحباطا هي لحظة الهدف الثالث. ليس لدي أي تفسير لما حدث حيث أتيحت لنا العديد من الفرص. من الصعب تقبل ما حدث في هذه اللحظة”. وأضاف “هل كان من العدل فوز سوانزي… لا، لكن الفوز كان مستحقا نعم”. وانتهت سلسلة انتصارات توتنهام في آخر ست مباريات بالتعادل مع سيتي لكن الأمور كان يمكن أن تكون أكثر سوءا لفريق المدرب ماوريسيو بوكيتينو. وقال بيب غوارديولا مدرب سيتي الذي تحسر على إضاعة العديد من الفرص “لا يهم. حدث نفس الأمر ضد تشيلسي لكننا خسرنا لأننا أهدرنا العديد من الفرص. عندما تسجل هدفا لا تهم قرارات الحكم.. اللوائح هنا هي اللوائح”. الارتقاء إلى الوصافة ارتقى أرسنال إلى وصافة الدوري الإنكليزي، بعدما انتزع فوزا صعبا ومثيرا 2-1 على ضيفه بيرنلي في الوقت القاتل، ضمن المرحلة الثانية والعشرين للمسابقة. وارتفع رصيد أرسنال، الذي حصد انتصاره الرابع خلال مبارياته الخمس الأخيرة، إلى 47 نقطة في المركز الثاني. في المقابل، تجمد رصيد بيرنلي عند 26 نقطة في المركز الثالث عشر. وبينما تأهب الجميع لانتهاء المباراة بالتعادل، أحرز أليكسيس سانشيز الهدف الثاني لأرسنال في الدقيقة السابعة (الأخيرة) من الوقت الضائع من ركلة جزاء أخرى مثيرة للجدل، ليحسم الفريق الملقب بـ”المدفعجية” المباراة لصالحه في الثواني الأخيرة. وعمق ساوثهامبتون جراح ضيفه ليستر سيتي، حامل اللقب، وألحق به الهزيمة الـ11 هذا الموسم، باكتساحه 3-0 في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنكليزي. ورفع ساوثهامبتون رصيده إلى 27 نقطة في المركز الحادي عشر، فيما يقبع ليستر في المركز الخامس عشر بعدما جمع 21 نقطة في 22 مباراة، وهذا أمر لم يحصل مع فريق توج قبل موسم بلقب الدوري سوى مرة واحدة سابقا خلال موسم 1962-1963، وكان البطل حينها إيبسويتش. ومن المؤكد أن وضع المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري أصبح معقدا، لا سيما أن فريقه تلقى حتى الآن 37 هدفا أي أكثر بهدف من مجموع الأهداف التي دخلت شباكه طيلة الموسم الماضي. وأعرب الإيطالي كلاوديو رانييري، مدرب فريق ليستر سيتي عن حزنه العميق للخسارة، مبديا تحمله مسؤولية الظهور الباهت للفريق خلال اللقاء. وصرح رانييري “أعتقد أنني حاولت تغيير شكل الفريق في المباريات الأخيرة من أجل مساعدة اللاعبين على تقديم أداء أفضل، ولكن ربما ارتكبت بعض الأخطاء”. وأوضح المدرب المخضرم “حاولنا تغيير طريقة لعبنا في الشوط الأول، بحثا عن هز الشباك، وكانت لدينا فرصة لتغيير مجريات المباراة”. واستدرك رانييري، قائلا “ولكن ساوثهامبتون حسم اللقاء لصالحه، لأنه كان الطرف الأفضل واستحق الحصول على النقاط الثلاث”. وواصل ليستر بتلك الهزيمة نتائجه الهزيلة، بعدما تلقى خسارته الحادية عشرة هذا الموسم. وتجمد رصيد ليستر، الذي لم يحقق أي انتصار خارج ملعبه في البطولة للمباراة الحادية عشرة على التوالي، عند 21 نقطة في المركز الخامس عشر، بفارق خمس نقاط فقط أمام مراكز الهبوط. :: اقرأ أيضاً تونس تنشد العبور من بوابة زيمبابوي بأمم أفريقيا السعودية تواجه تونس على المركز الـ19 بمونديال اليد مصر والمغرب ينعشان آمالهما في السباق القاري ريال مدريد يتربص بديلي ألي
مشاركة :