موسكو تنفي إقامة قاعدة عسكرية في ليبيا

  • 1/23/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي فيكتور أوزيروف يؤكد أن القاعدة العسكرية في طرطوس يمكن أن تلعب دور المثال للتعاون البحري العسكري بين الدول. العرب [نُشرفي2017/01/23، العدد: 10521، ص(4)] لاتوجد مفاوضات مع ليبيا موسكو – نفت روسيا الاتحادية سعيها لإقامة قاعدة عسكرية بليبيا، وذلك في الوقت الذي تزايدت فيه التقارير التي تُشير إلى أن موسكو نجحت في انتزاع موافقة من قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر لإقامة قاعدتين عسكريتين الأولى جوية والثانية بحرية بشرق ليبيا. ورغم تأكيد الجيش الليبي على أنه لا وجود أبدا لاتفاقيات تمنح روسيا قواعد عسكرية في ليبيا، مقابل دعمها للمشير حفتر، فإن منسوب الحديث حول هذه المسألة ارتفع بشكل لافت، وباتت تزدحم حوله التحليلات والتقارير الإعلامية منذ رسوّ حاملة الطائرات الروسية “الأميرال كوزنيتسوف” أمام السواحل الشرقية الليبية في الحادي عشر من الشهر الجاري. بل إن صحيفة “نيو زيورخ زيتونج” السويسرية، ذكرت نقلا عن وسائل إعلام إيطالية أن المشيرالليبي خليفة حفتر “وقع على اتفاقية جرى الحديث فيها عن خطط روسية لبناء قاعدتين عسكريتين في طبرق وبنغازي”. وأمام هذا الوضع، أعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي فيكتور أوزيروف أن موسكو لا تبحث مع ليبيا موضوع إنشاء قواعد عسكرية روسية في الأراضي الليبية. وقال أوزيروف في تصريحات نقلتها، الأحد، وكالة انباء نوفستي، إنه “لا وجود لمثل هذه المفاوضات”، مؤكدا أن القاعدة العسكرية الروسية في مدينة طرطوس السورية، يمكن أن تلعب دور المثال للتعاون البحري العسكري بين الدول بشكل لا يكون موجها ضد أي طرف ثالث بل لمصلحة الجانبين. وسبق لروسيا أن وقعت اتفاقية مع سوريا حول توسيع وتطوير مركز الإمداد التقني التابع للبحرية الروسية في مدينة طرطوس الساحلية، وقد حُددت مدة سريان الاتفاقية بـ49 عاما، على أن تُمدد بشكل آلي لفترة 25 عاما. وأعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي فيكتور اوزيروف، أن تلك القاعدة “تمكن البحرية الروسية من أن تلعب دور الحافظ للسلام في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويمكن للقواعد البحرية أن تستخدم لتقديم المساعدة في مجال مكافحة القرصنة وحماية حدود الدول”. وكان رئيس مجلس النواب (البرلمان) الليبي المستشار عقيلة صالح، قد نفى بشدة وجود اتفاقية مع روسيا تسمح بإقامة قواعد عسكرية في بلاده، ولكنه رحب في المقابل بتعزيز الدور الروسي في ليبيا. :: اقرأ أيضاً اجتماع أستانة يسلم روسيا القيادة في الشرق الأوسط أردوغان يقضي على الديمقراطية في تركيا كيف يغلق العالم ملف القرن العشرين ويتقبل عصر ترامب تفاؤل حذر في أستانة مع بدء مفاوضات الحل السوري

مشاركة :