الشمايلة: الحكومة صرفت أكثر من 700 مليون دولار لاستضافة اللاجئين السوريين

  • 7/27/2013
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض: بندر الشريدة قدر جمال الشمايلة السفير الأردني لدى السعودية عدد اللاجئين السوريين في الأردن بنحو 1.3 مليون شخص، 750 ألفا منهم دخلوا الأردن قبل اندلاع الأزمة، في حين توافد الآخرون بعد تصعيد الأزمة. وقال السفير الشمايلة لـ«الشرق الأوسط» إن بلاده تعمل على ضمان إيصال خدمات الماء والكهرباء والغذاء والرعاية الصحية لساكني المخيمات وتوفير الحماية الأمنية اللازمة لهم، إلى جانب خدمات التعليم، إذ تستقبل المدارس والجامعات الأردنية الطلاب السوريين الذين يدرسون جنبا إلى جنب مع الأردنيين. وأضاف السفير الأردني «أن الحكومة الأردنية تكلفت نتيجة استضافة اللاجئين السوريين أكثر من 700 مليون دولار (نصف مليار دينار أردني) في عام 2012 وحده، مما زاد من أعباء الموازنة وفاقم من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد». وثمن السفير الشمايلة الحملة السعودية لنصرة السوريين التي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بإطلاقها، والتي تقوم بمتابعة حثيثة من الأمير محمد بن نايف، وزير الداخلية بجهود جبارة لمساعدة الأشقاء السوريين والتخفيف من معاناتهم في أماكن وجودهم في المملكة الأردنية الهاشمية. وقال السفير الشمايلة إن قيمة المساعدات للاجئين السوريين في الأردن منذ إطلاقها في يوليو (تموز) من العام الماضي تقدر بنحو 100 مليون دولار، وتمثلت في الخيام والأغطية والمياه والملابس والمواد الغذائية والطبية والإيوائية، بالإضافة إلى الوحدات السكنية المتنقلة التي وصل عددها إلى أربعة آلاف وحدة شيدت في مخيم الزعتري بمدينة المفرق. وزاد قائلا «إن الحكومة الأردنية تقدم التسهيلات والمساعدات اللوجستية والإدارية اللازمة لوصول المساعدات لمستحقيها بالتنسيق المباشر والتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية الجهة المخولة من الحكومة الأردنية باستقبال وتوزيع المساعدات، كما توزع المساعدات السعودية للاجئين السوريين في الأردن بحضور وإشراف ممثلي الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين وحضور مندوبين من سفارة خادم الحرمين الشريفين في عمان». وفي شأن اتفاقية تبادل السجناء بين الرياض وعمّان أكد الشمايلة الانتهاء من جميع المراحل الدستورية والقانونية لاعتمادها، محددا دخولها حيز التنفيذ منتصف أغسطس (آب) المقبل. وقدر عدد الموقوفين في السجون الأردنية والسعودية، قرابة 60 موقوفا سعوديا في الأردن، و200 موقوف أردني في السعودية، ويخضع نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية، لآليات بسيطة منصوص عليها في الاتفاقية المبرمة بين الرياض وعمان. وجدد السفير الشمايلة موقف بلاده ضد التدخل الإيراني في الحرب القائمة بسوريا، مؤكدا تأييد انتقال سلمي للسلطة في سوريا. وحول مراحل انضمام الأردن إلى دول مجلس التعاون الخليجي، أكد السفير الأردني، اتفاق الأردن ومجلس التعاون الخليجي على الدخول في شراكة استراتيجية، مشيرا إلى أنه جرى الانتهاء من تشكيل فرق عمل في عدة مجالات من الجانبين لبحث الأمور التفصيلية الخاصة بالتعاون تمهيدا للوصول إلى الشراكة الاستراتيجية. حيث قدمت دول المجلس للأردن منحة قيمتها خمس مليارات دولار لتمويل المشاريع التنموية في الأردن على مدار خمس سنوات اعتبارا من عام 2012.

مشاركة :