وزير الإسكان: التنمية البشرية والتدريب ضرورة لرفع كفاءة الموظفين - محليات

  • 1/23/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الدولة لشؤون الإسكان ووزير الدولة لشؤون الخدمات ياسر أبل «ضرورة التنمية البشرية والتدريب في رفع كفاءة الموظفين لما لهما من انعكاسات إيجابية في خدمة المواطنين وإنجاز الأعمال بصورة متطورة وعلمية». وفي تصريح صحفي أدلى به اليوم على هامش حفل افتتاح مركز التدريب لبنك الائتمان، قال أبل إن «الموظفين هم العنصر الأهم في عمل البنك في المستقبل مع تزايد التحديات الكبيرة لهؤلاء الموظفين في ظل توزيعات المؤسسة العامة للرعاية السكنية التاريخية»، موضحاً أن «مركز التدريب يعد أحد أهم خطوات التطوير والرقي بالخدمات والأعمال والوظائف المقدمة للمواطنين»، ومتوقعا «أن يكون للمركز بصمة واضحة ودور مهم في صقل مواهب الموظفين». من جانبه، قال ‏نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لبنك الائتمان صلاح المضف إن «المركز يعد من أهم المشاريع في مجال التنمية البشرية التي تضمنتها استراتيجية البنك وخطته الخمسية، وكان منذ إنشائه على رأس الأولويات خلال الفترة الماضية». وأوضح أن «المركز يشكل قيمة مضافة ومهمة لبنك الائتمان لاسيما في الوقت الذي يقوم فيه التدريب بدور مركزي في الارتقاء بقدرات العاملين وصقل ‏مهاراتهم ورفع مستوى الأداء». وبين أن «إنشاء هذا المركز يأتي استجابة للتوجيهات السامية في شأن الاهتمام بالشباب وترجمة دعوة سمو أمير البلاد في التخطيط الشامل واتخاذ ذلك سبيلا علميا وعمليا لتحقيق التنمية المستدامة وإنجاح مشروعاتها المستهدفة والتأكيد على ان التنمية تقوم على بناء الإنسان». من جهة أخرى، وفي تصريحات للصحافيين قال المضف إن «بنك الإئتمان يعكف على إعداد دراسة منذ ستة أشهر بالتعاون مع أحد المراكز البريطانية كمستشار عالمي بهدف رفع الكفاءة والقدرة المالية للبنك وأن يكون تمويله ذاتياً وألا يكون عبئا على خزينة الدولة، فضلا عن إيجاد السبل لتمويل المواطنين وتسهيل أمر الحصول على السكن». وأضاف إن «استراتيجية المؤسسة العامة للرعاية السكنية وتوجهها لتوفير أراض كثيرة وتوزيعها على المواطنين أصحاب الطلبات الإسكانية يستوجب على البنك الجاهزية والاستعداد التام لتمويل هذا العدد الهائل من الطلبات المقبلة». ولفت المضف إلى أن «توجه البنك للاستثمار وتحقيق تمويل ذاتي مطروح لكن بانتظار نتائج دراسة المستشار العالمي حتى يتم وضع الخطوط العريضة، فضلا عن بحث أفكار متعلقة بالرهن العقاري التي لاتزال أيضا قيد الدراسة لضمان عدم تضمنها أي سلبيات أو فرص لاستغلالها لغير الهدف المنشود منها وتلافي كل السلبيات».

مشاركة :