قال أسامة أبازيد المتحدث باسم وفد المعارضة السورية المسلحة إلى أستانا، إن الفصائل المسلحة ترفض بحث ملف "جبهة النصرة" قبل التوصل إلى اتفاق بشأن سحب الميليشيات الأجنبية من سوريا. وفي مؤتمر صحفي عقده أبازيد مع عصام الريس، المتحدث باسم "الجبهة الجنوبية"، بعد انتهاء أول جلسة عامة في إطار مفاوضات أستانا، أكدت المعارضة أنها ستواصل القتال في حال فشل المفاوضات. كما أكد أبازيد أن وفد المعارضة المسلحة إلى أستانا سيركز على مسائل تثبيت الهدنة ووقف الخروقات، ولاسيما في وادي بردى والغوطة الشرقية وجنوبي العاصمة دمشق. أما التفاوض حول المسائل السياسية، فأكد أن الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن قائمة الرياض للمعارضة السورية، ستتولى هذا الملف. وفي معرض إجابته عن سؤال حول احتمال انضمام المعارضة السورية الموقعة على اتفاق الهدنة لجهود محاربة تنظيم "جبهة النصرة"، ذكر أبازيد ان هناك أكثر من 60 ميليشية أجنبية تقاتل القوات الأجنبية الموالية لحكومة الرئيس السورية بشار الأسد. وأكد أن الجانب الروسي طلب من المعارضة المسلحة بحث ملف "جبهة النصرة"، لكن المعارضين رفضوا مناقشة هذا الموضوع "قبل أن نتفق على المبدأ العام الذي يفضي إلى إخلاء سوريا من القوات الأجنبية الإيرانية والعراقية والأفغانية ومتعددة الجنسيات". واتهم تلك القوات بالتنقل بين مناطق مختلفة في سوريا وحملها مسؤولية فرض الحصار على المدنيين، ولاسيما في وادي بردى والغوطة الشرقية ومناطق جنوبي دمشق. المصدر: RT اوكسانا شفانديوك
مشاركة :