في زيارة مفاجئة للنادي من قبل الوجيه احمد باديب برفقة الدكتور/عمر الجاسر وقد شاركوا خلال زيارتهم اجتماع لجنة الرسائل العلمية بالنادي، و تخلل الاجتماع حديث الشيخ باديب عن نبادرته في حل قضية مبنى النادي القديم وحاول توضيح وجهة نظر جمعية الثقافة والفنون وماينقصها من دعم وإعانات. وتوصل باديب بعد تراضي الطرفين لتمديد مدة مكوث جمعية الثقافة والفنون لخمس سنوات على ان تخرج جمعية الفنون خلالها دون تمديد. وتم في الاجتماع الاتفاق على مسودة بين الجهتين، وقعها رئيس نادي جدة الثقافي الأدبي الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي، ومدير الجمعية عمر الجاسر، لتحتوي الخلاف بينهما، حيث تقدمت الجمعية بطلب رسمي إلى رئيس نادي جدة الأدبي بالموافقة على التمديد لهم بالإقامة بالمقر حتى تجد الجمعية المقر المناسب لها. وقد تم إرجاء الاعتماد النهائي لهذه المسودة من قبل رئيس مجلس إدارة نادي جدة الأدبي إلى حين عرضها على مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية. ومن ابرز الشروط التي تم الاتفاق عليها:عدم تأجير الجمعية الصالات والمسرح لأي جهة , احترام النادي كمنشأة ومبنى وتقديم الشكر لاعضاء مجلس إدارة الجمعية العمومية للنادي وعدم اقامة اي فعالية في الفناء الخارجي و التنسيق بين الجهتين فيما يتعلق بالفعاليات وأيامها .كما تم الاتفاق على إقامة فعاليات مشتركة، وهذا ما دعا له المثقفون الذين حضروا الاجتماع، وذلك لتوطيد العلاقة بين الجهتين، وبما يخدم الحركة الثقافية والفنية في محافظة جدة، وأيضًا على أن يكون هناك تنسيق كبير بين نادي جدة الثقافي الأدبي وجمعية الثقافة والفنون حول جائزة ثقافية يشتركان سويًا في تنظيمها، كما أن أولى خطوات التعاون بينهما سيكون من خلال عمل مسرحي جديد حول سيرة الأديب الراحل أحمد السباعي.
مشاركة :