أعلن مدير وكالة استخبارات الاتصالات البريطانية استقالته اليوم الاثنين بعد عامين تقريبا من توليه منصبه، لأسباب قال إنها شخصية. وأبلغ روبرت هانيغان، رئيس مقر اتصالات الحكومة، وزير الخارجية بوريس جونسون قراره. وقال هانيغان "51 عاما"، إنه "كان محظوظا لتوليه بعض المناصب الاستثنائية في القطاع العام خلال الأعوام العشرين الماضية". إلا أنه أضاف "لقد كان لجميع (هذه المناصب) تأثير كبير على عائلتي الصابرة والمتفهمة، والآن حان الوقت لتغيير المسار". وقبل توليه هذا المنصب عمل هانيغان مديرا عاما للدفاع والاستخبارات في وزارة الخارجية. وقال إنه سيبقى في منصبه إلى حين تعيين آخر مكانه، مضيفا أنه يريد أن يتم تعيين مرشح بحلول الذكرى المئوية الأولى لتاسيس الوكالة العام 2019. وأضاف "أنا فخور بالجهد المستمر للعمليات على مدار 24 ساعة ضد الارهاب والجريمة والعديد من التهديدات الاخرى على الامن القومي". وأضاف "رغم ان هذا العمل يجب ان يظل سريا، ستعلمون كم عدد الاشخاص الذين تم انقاذ حياتهم في هذا البلد وخارجه من خلال عمل الوكالة". وتولى هانيغان مسؤولية الوكالة عقب تسريب موظف وكالة الامن القومي السابق ادوارد سنودن وثائق حول جمع بيانات مراقبة بريطانية أمريكية. وفي ظل إدارة هانيغان وسعت الوكالة دورها العلني من خلال اطلاق حملات توظيف ملفتة وتعزيز جهود بريطانيا في مكافحة جرائم المعلوماتية والحرب الالكترونية. //إ.م ;
مشاركة :