لم تتوقّف الأزمات عن ملاحقة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب رغم حرصها على الابتعاد عن الإعلام تجنباً لمشاكل تسببها لها تصريحاتها المثيرة للجدل دوماً. الأزمة هذه المرة سببها مقاطع فيديو سربت لها من زفاف الممثلين عمرو يوسف وكندة علوش أخيراً، أثارت جدلاً واسعاً واحتقاناً ضدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ماذا تقول فيها؟ الإجابة في السطور المقبلة. أغضبت شيرين عبد الوهاب جمهور عمرو دياب عندما أشارت إلى أن الأخير «راحت عليه» بشكل واضح من دون أن تذكر اسمه، مؤكدة أن تامر حسني ومحمد حماقي هما نجما المستقبل. كلامها جاء خلال زفاف عمرو يوسف وكندة علوش، كما أظهرت فيديوهات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وفيها تلعثمت الفنانة في نطق اسمي عبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب، إذ قالت «عبد الوهاب حافظ»، ما أثار ضحك الحضور، فيما اتهمها عدد كبير من المستخدمين بتعمد إهانة الفنانين الكبيرين بهذه الطريقة. في المقابل، دافع جمهورها عنها واعتبر ذلك زلة لسان منها. كذلك أظهرت الفيديوهات التي سربتها حسابات فيسبوكية وهمية أنشئت بعد الزفاف أن شيرين سخرت من الفنانة اللبنانية إليسا واتهمتها بالخضوع لعملية حقن، بينما هي تحتفظ بجمالها الطبيعي من دون أية تدخلات طبية، وذلك خلال حديثها عن حب زميلها محمد حماقي لها كفنانة. وظهرت شيرين في الفيديوهات وهي غير متزنة ولم تفلح محاولات عمرو يوسف في إثنائها عن عدم الحديث على المسرح، مؤكداً أنها ستفسد الزفاف بصراحتها، بينما أخذت زوجته الميكروفون منها لترحب بوصول الفنانة بوسي في محاولة منها للتخلّص من الموقف المحرج، لا سيما أن العروسين لا يحبان المشاكل أو الحديث بشكل سلبي عن أحد زملائهما. دفاع وصمت تصاعدت الانتقادات الموجهة إلى شيرين مع الفيديوهات المسربة التي شاهدها أكثر من مليوني شخص بأقل من 24 ساعة، وأعيد نشرها على نطاق واسع، فيما لم يصدر منها أي رد رسمي واكتفت بالصمت على الأزمة التي أعادت الجدل حول رأيها في زملائها. جمهور شيرين الذي قرّر الدفاع عنها كان قليلاً مقارنة بمنتقديها، وتبنى وجهة النظر القائمة على اختراق خصوصيتها في نشر فيديوهات من حفلة خاصة مع أصدقائها، علماً بأن عمرو يوسف أكّد عدم التصوير من الخارج، بالإضافة إلى طلبه من الضيوف إغلاق هواتفهم المحمولة حفاظاً على خصوصية الحفلة. ودشن محبو عمرو دياب هشتاغ «شيرين سكرانة» عبر موقع «تويتر» الذي تصدّر الموقع في مصر، وبعضهم وجّه سباباً وألفاظاً خارجة إليها، فيما راح البعض الآخر يقارن بين مسيرتها الفنية وبين مسيرة دياب التي بدأت وهي لا تزال طفلة وتصدره مبيعات الغناء في الوطن العربي. وعلى عكس الأزمات السابقة عندما كانت شيرين تجد من يساعدها في التغلّب عليها بدعم الجمهور أو انقسامه، جعلت الفيديوهات الأخيرة كثيرين يتوقفون عن الدفاع عنها، فيما أطلق آخرون حملة للمطالبة بمنعها من الحديث عن أي شخص والاكتفاء بالغناء. حتى أن ثمة من ألغوا متابعتهم صفحتها الرسمية على «فيسبوك». وتلقت شيرين تعليقات كثيرة عبر صفحتها على «فيسبوك» أخفق المسؤولون في حذفها جميعها بسبب كثرتها، بينما طالب بعض جمهور عمرو دياب عبر صفحته الرسمية بضرورة رده الحاسم على «التصريحات الاستفزازية»، لا سيما أنه لم يصدر تصريحاً سلبياً في حقها يوماً. وتضامن معه أيضاً عدد من الفنانين أبرزهم عمرو مصطفى مطلقاً تدوينة حول فيديوهات تنتقد شيرين وتصفها بأنها ستكون في «مزبلة التاريخ»، بينما سيبقى دياب خالداً بأغانيه وتاريخه الفني الطويل. خلافات سابقة اللافت أن شيرين لا تتعلم من أخطائها، إذ أوقعتها تصريحاتها في أزمات عدة سابقاً، فهي إلى جانب خلافها الحاد مع عمرو مصطفى، دخلت معركة قضائية مع شريف منير انتهت باعتذارها العلني له عن إساءة وجهتها إليه وإلى أسرته، ذلك تجنباً للسجن، وتمّ التصالح بعد دعوى قضائية أقامها ضدها. كذلك كانت شيرين هاجمت المنتج نصر محروس في نهاية تعاقدها معه واتهمته باستغلالها قبل أن تتصالح معه لاحقاً، وهو ما تكرّر مع شركة «روتانا» قبل سنوات، وكانت وجهت إهانة إلى الشركة وإلى القيمين عليها قبل أن يتحقق الصلح بينهما أخيراً وتعود إلى المشاركة في الحفلات التي تنظمها.
مشاركة :