الجيش العراقي يسيطر على شرق الموصل بالكامل - خارجيات

  • 1/24/2017
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد - وكالات - سيطرت القوات العراقية بالكامل على شرق الموصل بعدما طردت ارهابيي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) من آخر جيب لهم في شرق نهر دجلة. والموصل آخر مدينة كبيرة لا تزال تحت سيطرة التنظيم الارهابي العراق. وأعلنت وزارة الدفاع العراقية في بيان امس، إن «القوات المسلحة نجحت في تحرير القطاع الشرقي من المدينة بالكامل بعدما ألحقت بالتنظيم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات». الى ذلك، أكدت القوات العراقية امتلاكها خطة لاستعادة الشق الغربي من الموصل، في وقت يتم تطهير آخر الأحياء في الساحل الأيسر، في حين تعالت بعض التحذيرات من مجازر قد تقع في الشطر الغربي نظرا للكثافة السكانية أثناء محاولات استعادته من «داعش». وفي هذا السياق، أكد الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول، امتلاك القيادة خطة لاقتحام الجهة الغربية من الموصل الواقعة تحت سيطرة «داعش»، بعد أن دُمرت الجسور جزئيا التي تربط بين الجهتين الشرقية والغربية لنهر دجلة في المدينة. وأشار رسول إلى وجود 50 ألف مواطن يسكنون الجهة الغربية، مشددا على أهمية المحافظة على حياتهم. من جهة أخرى، فجّر «داعش» فندقا شهيرا في غرب الموصل في محاولة لمنع القوات العراقية المتقدمة من استخدامه قاعدة في هجومها لاستعادة المدينة. وفي اتصال هاتفي، قال اثنان من الشهود إن «فندق الموصل» المصمم على شكل هرم مدرّج، بدا مائلاً على أحد جوانبه بعد التفجير. وطلب الشاهدان عدم نشر اسميهما خوفا من التنظيم الذي يعاقب بالقتل كل من يضبط وهو يتصل بالعالم وأعلن الجيش تطهير كل أحياء الموصل الواقعة شرق نهر دجلة من مسلحي «الدولة الإسلامية» ماعدا حي الراشدية شمال المدينة. في غضون ذلك، أعلن مصدر في «مستشفى سامراء» امس، أن المستشفى تسلم مساء الأحد 32 جثة عليها آثار إطلاق رصاص. وتابع ان «الجهة التي سلمت الجثث أبلغت إدارة المستشفى أن الجثث تعود لمحكومين تم إعدامهم في أغسطس الماضي لاشتراكهم في «مجزرة سبايكر» في تكريت، والتي حصلت بعد دخول «داعش» إلى المدينة مباشرة. وأوضح أن «الجهة التي سلمتهم للمستشفى أحضرتهم بسيارة نقل كبيرة لا تحمل لوحات وترافقها سيارات شرطة، وقد تركتهم في باحة المستشفى وغادرت من دون حصول اجراءات التسليم والتسلم الرسمية».

مشاركة :