خلدون المبارك: قيادتنا مصدر إلهام ونموذج يُحتذى به في خدمة الوطن وإسعاد المواطن

  • 1/24/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) أكد معالي خلدون خليفة المبارك، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة المبادلة للتنمية «مبادلة»، أن قيادتنا الرشيدة مصدر إلهام ونموذج يُحتذى به في العمل لخدمة الوطن وإسعاد المواطن. جاء ذلك خلال استضافة برنامج «100 موجه» للشباب، المبادرة التي أطلقها مجلس الإمارات للشباب برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، معالي خلدون خليفة المبارك، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة المبادلة للتنمية «مبادلة»، في ثاني جلساته التي عقدها بجامعة زايد بأبوظبي، وحضرتها معالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة الدولة لشؤون الشباب، وأعضاء مجلس الإمارات للشباب، وما يقارب 1000 شاب وشابة من مختلف إمارات الدولة. وقال معاليه «نحن في دولة الإمارات محظوظون بقيادتنا الرشيدة المتمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكداً أن القيادة الرشيدة مصدر إلهام ونموذج يُحتذى به في العمل لخدمة الوطن وإسعاد المواطن، وأن الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كانت ولا تزال، دليلاً لاستلهام نماذج قيادية رائدة في المجالات كافة، وهذا الدليل يحدد لنا مساراً واضحاً في السعي نحو التميز وصناعة المستقبل المزدهر». وأكد معالي خلدون خليفة المبارك خلال مشاركته في الجلسة، أن الأسرة تلعب دوراً مهماً في صياغة التوجهات المستقبلية لأفرادها، فهي المدرسة الأولى التي يتعلم منها الأبناء منظومة قيم الولاء والانتماء والعمل لخدمة المجتمع والدولة، كما أنها تغرس في نفوس أبنائها الإحساس بالمسؤولية، والقدرة على تجاوز الصعوبات والتحديات للوصول إلى تحقيق أهدافهم وطموحاتهم. وقال المبارك: «بدأت مسيرتي في الرغبة بإكمال مسيرة الوالد، ولذا كان طموحي هو دراسة العلوم السياسية والعمل في السلك الدبلوماسي في الدولة، ولكن مع مرور الزمن والتحديات، توجهت إلى دراسة الهندسة الكيميائية في جامعة بوسطن الأميركية، وبعد عامين من الدراسة في هذا التخصص، اتخذت قراراً بتغيير مجال الدراسة والانتقال إلى مجال إدارة الأعمال والعلوم السياسية، انطلاقاً من قناعتي بأن هذا المجال سيمكنني من خدمة الوطن». ... المزيد

مشاركة :