أبوظبي (وام) شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس، في مجلس سموه بقصر البحر، محاضرة بعنوان «مدرسة القلوب: الرياضة والعمل الجماعي والقوة على التعاطف» ألقاها الدكتور تيموثي بي شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص الدولي. كما شهد المحاضرة سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين، ومعالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين والقيادات الرياضية في الدولة. وبدأت المحاضرة بعرض فيلم حول الألعاب التي يشارك فيها اللاعبون المعاقون وأنواعها، ولمحة عن مشاركة لاعبي الإمارات في البطولات المختلفة. وأعرب الدكتور تيموثي بي شرايفر عن سعادته بوجوده في الإمارات، وبالفرصة التي أتيحت له لمشاهدة أبرز معالمها، مبدياً إعجابه بمدينة أبوظبي التي ستستضيف الدورة القادمة من الألعاب الأولمبية للأولمبياد الخاص لعام 2019. وقدم لمحة عامة عن الأولمبياد الخاص، باعتبارها مؤسسة عالمية تطلق العنان للقدرات الإنسانية عبر تأكيدها على الدور البارز للرياضة، وتأثيرها كقوة تحدث تحولاً ملحوظاً في حياة الأفراد، وتنشر البهجة والسعادة، وتهيئ الأفراد من ذوي الإعاقات الذهنية ليصبحوا أفراداً فاعلين في المجتمع من النواحي الرياضية يحظون بالتقدير والاحترام، واستخدام الرياضة كحافز لتحسين حياتهم. وأشار في حديثه إلى أن العصر الحالي يتميز بزيادة الانفتاح على الاختلافات الثقافية، والدينية، والسياسية، وهي فرصة مواتية لتعزيز التواصل والتعاون ومد جسور الصداقة بين الأمم والأفراد في مختلف المجتمعات، مشيراً إلى أن الأولمبياد الخاص، ومنذ قرابة نصف قرن يعمل من أجل مستقبل أكثر انفتاحاً وقبولاً وإنصافاً للقضاء على التمييز، من خلال الوعي المجتمعي بالفئات أصحاب الإعاقات الذهنية وبدورهم الفاعل في الحركة الرياضية. وطرح المحاضر تساؤلاً حول كيفية صناعة عقلية الاندماج والاحتواء لفئة المعاقين موضحاً أن ذلك يتم بالتركيز على القدرات بالاحتفاء، وبمشاركتهم الفرح والبهجة وبإشراك الزعماء والشخصيات القيادية في الأحداث والمناسبات التي تهم المعاقين إضافة إلى بث روح التعاطف. ... المزيد
مشاركة :