وصلت إلى ميناء المكلا اليمني، أمس، سفينة مساعدات إغاثية إماراتية، تحمل على متنها أجهزة ومعدات طبية ومواد غذائية وتموراً ومستلزمات صحية، وذلك لدعم الجانب الصحي والإنساني في محافظة حضرموت. تأتي هذه الشحنة، التي تعد الثانية خلال الشهر الجاري، في إطار المساعدات الغذائية والطبية التي تقدمها دولة الإمارات دعماً للشعب اليمني الشقيق، بتوجيهات من القيادة الرشيدة. وأكد رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت، عبدالله المسافري، أن هذه السفينة تأتي امتداداً للجسر البحري الإغاثي، الذي تسيره دولة الإمارات عبر هيئة الهلال الأحمر، التي وضعت في أجندتها حزمة من المشروعات الإغاثية والتنموية. وأوضح أن هذه الشحنة تأتي أيضاً في إطار الجهود الرامية لتخفيف العبء عن المواطنين اليمنيين في المجالات الصحية والإنسانية كافة، ومساعدة أهالي حضرموت عبر دعم وتطوير مشروعات البنية التحتية والاقتصادية. ولفت إلى أن هذه السفينة تعد جزءاً من منظومة متكاملة لقوافل وجسور إغاثية ومساعدات إنسانية بحرية وبرية وجوية، وجزءاً أيضاً من البرامج التي تنفدها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت وشبوة. من جانبهم، عبّر سكان حضرموت عن تقديرهم للجهود الإغاثية التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة لتخفيف المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني. وكانت سفينة تحمل مساعدات إماراتية جديدة لقطاع الكهرباء بساحل حضرموت قد وصلت إلى ميناء المكلا مطلع الشهر الجاري، من أجل صيانة المولدات الكهربائية المركزية والمحطات المتهالكة، ودعم منظومة الكهرباء بمديريات ساحل حضرموت.
مشاركة :