أعلن الجيش المصري، أمس، استشهاد خمسة جنود مصريين في سيناء، أول من أمس، على أيدي «عناصر تكفيرية». وقال الجيش، في بيان: «تنعى القوات المسلحة، ببالغ الحزن، والأسى الشهداء الخمسة الأبرار، الذين استشهدوا على أيادي الغدر للعناصر التكفيرية في سيناء، أعداء الوطن والدين». وأضاف البيان أن القوات المسلحة تتقدم «بخالص التعازي لأسر الشهداء، داعين الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع الرحمة والمغفرة، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان». ولم يعطِ الجيش أي تفاصيل أخرى عن الهجوم. وكانت مصادر أمنية وطبية ذكرت، مساء أول من أمس، أن «عناصر تكفيرية» مسلحة اعترضت سيارة أجرة، كان المجندون الخمسة يستقلونها أثناء سفرهم لقضاء عطلتهم، ثم أجبروهم على النزول من السيارة، قبل أن يطلقوا النار عليهم ويقتلوهم جميعاً. ولاذ المهاجمون بالفرار وسط الصحراء. واستهدفت هجمات عدة قوات الجيش والشرطة في العريش، كبرى مدن سيناء وضواحيها، تبناها ما يسمى تنظيم «ولاية سيناء»، التابع لـ«داعش». واستشهد مئات من رجال الشرطة والجنود في هذه الهجمات، بحسب الحكومة. وفي نوفمبر الماضي، أدى هجوم بسيارة مفخخة إلى استشهاد ثمانية شرطيين عند حاجز تفتيش في سيناء. وفي مطلع يناير الجاري استشهد سبعة شرطيين في سيناء، وأحد المارة، في هجوم نفذ بسيارة مفخخة قرب حاجز أمني.
مشاركة :