قدم عضو مجلس إدارة نادي الخليج السابق إبراهيم داوود، عرضا ماليا للإدارة الحالية لإنهاء الالتزامات المتعلقة على النادي والتي تمنعه من تسجيل اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية، والتي ستغلق أبوابها نهاية يناير الحالي. وتعهد داوود بانعاش الخزينة الخلجاوية، للإيفاء بكافة الالتزامات المترتبة على النادي من تأخر مستحقات ورواتب اللاعبين المحترفين لثلاثة أشهر (سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر) بتوفير مبلغ 3 ملايين ريال كحد أقصى، على ان يتم احتسابها كدين على النادي، بشرط موافقة الجهات المعنية بالأمر فيما يخص الاندية الرياضية حسب الأنظمة واللوائح والقوانين، بالإضافة إلى تعهد خطي من إدارة النادي يضاف إليها تحرير شيك مؤجل بنفس مبلغ الدين الذي يسمح للخليج بتسجيل تعاقداته الشتوية ليتمكن الفريق من ترتيب أوراقه في الدور الثاني في دوري جميل لكي يضمن بقاءه بين الكبار. وقال إبراهيم داوود في حديثة لـ«اليوم»: أنه أحد أبناء نادي الخليج ومن الواجب عليه الوقوف مع النادي لحل أزماته لكنه يسعى في نفس الوقت لضمان حقوقه المالية. واشار الداوود: اتمنى من الإدارة الحالية تقريب وجهات النظر وتفعيل دور اعضاء الشرف، وكنت اتمنى جلب رعاة للفريق الأول لكرة القدم، من أجل توفير السيولة المالية لحل أزمة الرواتب، والتغلب على المشاكل التي قد تعترض الفريق في بقية منافسات الموسم. وتابع الداوود حديثه قائلا: أنا مستعد لدفع المبلغ المطلوب قبل انتهاء المدة المسموح بها من قبل لجنة الاحتراف لإرضاء عشاق الدانة، واتمنى أن يرى الخليج طريق النور وأن يتحسن وضع النادي من ناحية النتائج والاستقرار المالي.