< أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة أخيراً، حكماً ابتدائياً بسجن مواطن سبعة أعوام، بعد ثبوت إدانته بانتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة، من خلال تغريداته عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، التي تتضمن وصفاً لولاة الأمر في هذه البلاد، ورجال أمنها، واصفاً القادة العرب بالمرتدين، ورجوعه عن هذا المنهج الضال في مجلس الحكم. كما ثبت إدانته بتأييد تنظيمي «داعش»، و«القاعدة» الإرهابيين، وإصراره على ذلك في مجلس الحكم، كما ثبتت إدانته بإنتاج وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام، من خلال تغريداته عبر «تويتر»، التي يؤيد فيها التنظيم الإرهابي، مؤيداً ما يقومون به من أعمال إرهابية بحق الآمنين داخل وخارج المملكة، إضافة إلى تخزينه في جهازي الجوال والحاسب الآلي العائدين إليه، لما من شأنه المساس بالنظام العام، كما ثبتت إدانته بالتواصل من طريق برنامج التواصل الاجتماعي «تليغرام»، مع أحد المشعوذين في إحدى الدول الشقيقة، طلباً للعلاج من السحر والحسد والعين، وتحويل مبلغ مالي له قدره 80 ألف ريال، لذلك الغرض. وقررت «المحكمة» تعزيره، لما ثبت بحقه، بالسجن سبعة أعوام اعتباراً من تاريخ إيقافه، يحسب منها أربع سنوات وفقاً للأمر الملكي أ/44، ووفقاً للمادة السادسة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وبقية مدة السجن لبقية ما ثبت بحقه، ومصادرة جهازي الجوال والحاسب الآلي والذاكرة القلمية المضبوطة بحوزة المدعى عليه، وفقاً للمادة الـ13 من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وإغلاق حساب المدعى عليه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وفقاً للمادة الـ13، من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، ويمنع المدعى عليه من السفر خارج المملكة سبع سنوات، اعتباراً من تاريخ انتهاء محكوميته، وفقاً للفقرة الثانية من المادة السادسة من نظام وثائق السفر.