"فرشاة أسنان"... تكشف سرطان الفم

  • 1/24/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نجح فريق من العلماء الأتراك في تطوير "فرشاة خزعة" جديدة لمكافحة سرطان الفم، من خلال التشخيص الدقيق والمبكر للمرض. ونشرت وكالة "الأناضول" أن البروفيسورة بالين غونري، المحاضرة في كلية طب الأسنان في جامعة إيجة، أوضحت أن فرشاة الخزعة هي واحدة من الأدوات المستخدمة على نطاق واسع لتشخيص المرض. وأضافت أنه يجري جمع عينات من داخل الفم وإجراء الاختبارات عليها (عبر الفرشاة)، مشيرة إلى أن الفريق العلمي التركي اكتشف نواقص كبيرة في الفرشات القديمة، في ما يتعلق بموضوع التشخيص. وأشارت إلى أن من بين النواقص بالفرشات القديمة، عدم إمكان الحصول على عينة من طبقة عميقة، وعندها لن تكون للخلية العينة أية قيمة تشخيصية بسبب إمكان تعرضها للتدهور. وأوضحت: "كنا في حاجة إلى طريقة سريعة وموثوقة وسهلة وقادرة على جمع عينات من الطبقة السليمة، وتحمي الخصائص التشخيصية للخلية العينة. لذا شكلنا فريقاً من الأكاديميين، وحصلنا على نموذج بعد دراسات واختبارات استغرقت عامين، وقارنا العينات التي حصلنا عليها عبر الفرشاة المطورة والعينات التي جمعناها عبر الطرق القائمة، ورأينا أننا حصلنا على نتائج موثوقة ونوعية أفضل من العينات". وأكدت غونري، أنهم باشروا في استخدامها في العيادات لبعض المرضى، ويخططون للبدء في مراحل الإنتاج المتسلسل لها خلال فترة قصيرة. ​وأشارت إلى حصول فريق العمل على "براءة اختراع بعد التأكد من عدم وجود أداة مشابهة لها في قاعدة بيانات براءات الاختراع الوطنية والدولية". ويمكن الفرشاة الجديدة الوصول بسهولة إلى أية نقطة في تجويف الفم من خلال التحكم بطولها، وتتحرك في شكل يلائم الهيكل المنحني للغشاء المخاطي. كما أنها لن تسبب في حدوث أضرار بالعينة عند أخذها، إضافة إلى قدرتها على أخذ خلايا من الطبقة السفلية للنسيج الطلائي. وتطرقت غونري إلى مدى شيوع المرض، إذ قالت أنه يجري تشخيص سرطان الفم سنوياً، لدى حوالى 300 ألف شخص حول العالم. ويجدر القول أن التدخين واستهلاك الكحول من الأسباب الأكثر شيوعاً للإصابة بسرطان الفم. 

مشاركة :