"أغبى" ما يمكن أن تقوله خلال مقابلة عمل، إن كنت المكلف بإجرائها

  • 1/24/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

غالباً ما يشعر الشخص المتقدم لطلب وظيفة معينة بأنه يخضع لامتحان تحديد مصير خلال مقابلة العمل، ويحاول جاهداً ترك انطباع جيد. إلا أن الأدوار تنقلب في بعض الأحيان لتجد نفسك تقيم "مديرك المحتمل" والشركة عوضاً عن أن يتم تقييمك. ونشر مستخدمو موقع "ريديت" تجاربهم في مقابلات عمل فشلت بسبب أشياء قالها أو فعلها "مدير العمل المتحمل"، وكان منها:   1- قدوة "لا يحتذى بها"   سرد أحد المستخدمين Mattcollins84 تجربته الشخصية في مقابلة عمل جعلته يركض هارباً "مجازياً" من المبنى، وذلك بعدما أوضح له مديره المحتمل أن الشركة لا تطالب موظفيها بالعمل لوقت إضافي، إلا أنه من المحبب أن يفعلوا ذلك. ولتشجيع الموظف ضرب مثلاً أنه بذاته قضى ليلة رأس السنة الجديدة في العمل. مُلهم؟ لا أعتقد ذلك.   2- الصدق "المفرط"   لا تشجع Ellisdeez على الكذب، إلا أنها توضح أن إخفاء أجزاء من الحقيقة قد يكون مفيداً في بعض الأحيان، وكان سيكون مفيداً جداً لو اتبعته مديرتها المحتملة أثناء مقابلة العمل. وتروي مستخدمة الموقع أنه خلال مقابلة العمل، بينت لها مسؤولة شؤون الموظفين أن الشركة تواجه العديد من المشاكل والصعوبات، من حيث جدولة أوقات دوام الموظفين وتأقلم زملاء العمل مع بعضهم البعض وأخلاقياتهم، وأوضحت أنها بذاتها لا تكترث للعمل ولا "تبذل جهداً كبيراً فيه".   3- شركة... أم ساحة معارك   يوضح المستخدم DrWhoIsOverRated أن مديره المحتمل بين له أن معظم الموظفين في الشركة يكرهونه، ويسببون له المشاكل باستمرار، وطلب منه الوقوف في صفه والانحياز له ضد بقية زملاءه.   4- العمل خارج أوقات الدوام... إلى أي مدى قد يصل؟     ويقول المستخدم Not_Salad إن إحدى الشركات استفسرت عن مدى استعداده للعمل خارج أوقات الدوام الرسمية... لساعات طويلة... ومن دون مقابل!.   5- الخط الفاصل بين إثارة الإعجاب... وإثارة الرعب   توضح Sericata أن مديرها المحتمل لم يتوقف عن التكلم عن علاقاته الجيدة مع الحكومة والعصابات لإثارة إعجابها، إلا أنها رفضت العمل لديه في النهاية، على ما يبدو لم تجر الخطة على حسب التوقعات.

مشاركة :