في رده على هجوم شنه بشار الجعفري رئيس وفد الحكومة إلى مفاوضات أستانا قال محمد علوش رئيس وفد المعارضة المسلحة إن "المعارضة من أبناء الشعب السوري الذي هو أبقى من النظام ورئيسه". وفي تسجيل صوتي حصري للجلسة الافتتاحية لمفاوضات أستانا نشرت وكالة "الأناضول"، الثلاثاء 24 يناير/كانون الثاني، مقتطفات منها، قال علوش، في كلمة له، الاثنين، إن المشاركين في المفاوضات الممثلين عن الفصائل "هم من الضباط الذين انشقوا عن النظام للدفاع عن الشعب السوري، وهم من وقعوا اتفاقية وقف إطلاق النار في أنقرة في 29 ديسمبر/كانون الأول (الماضي)، مع الجانبين الروسي والتركي كضامنيين". واستنكر علوش وصف فصائل المعارضة بأنها "جماعات إرهابية" من قبل الجعفري، محذرا من أن ذلك "يعزز عدم الثقة غير الموجودة (أصلا) بين المعارضة والسلطة الحاكمة في سوريا". وشدد رئيس وفد المعارضة، في كلمته، على عدم وجود رغبة لدى فصائل المعارضة في "التصعيد" كونها أتت للحل. وقال إنه في المقابل "هناك أطراف موالية للنظام سعت إلى تدمير اتفاقية وقف إطلاق النار بالهجوم على وادي بردى (غرب العاصمة دمشق)، وتهديد بلدة محجة (في ريف درعا جنوبي سوريا) بالإبادة الكاملة من قبل النظام وإيران وحزب الله اللبناني وحزب الله العراقي". وكان رئيس الوفد الحكومي السوري بشار الجعفري قد شن هجوما لاذعا على فصائل المعارضة السورية المشاركة في المفاوضات، حيث اعتبرهم "جماعات إرهابية مسلحة"، واصفا كلمة رئيس وفد المعارضة بأنها خارج "اللباقة الدبلوماسية" واتسمت بـ"الخفة". وتتواصل، اليوم الثلاثاء، المفاوضات غير المباشرة بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة، بوساطة روسية تركية إيرانية، لليوم الثاني، بعد انتهائها يوم أمس دون الإعلان عن التوصل لنتائج. المصدر: الأناضول رفعت سليمان
مشاركة :