اتفقت الدول الراعية لمحادثات أستانة، روسيا وتركيا وإيران، على تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا، وأشار البيان الختامي للمحادثات إلى وضع آلية ثلاثية لمراقبة وقف إطلاق النار وضمان إيصال المساعدات. من جانبه، شدد المبعوث الأممي لسوريا، ستافانا دي ميستورا، على ضرورة إعطاء اتفاق وقف إطلاق النار فرصة للصمود والاستمرار. نتائج محادثات أستانة لاقت ترحيب الحكومة السورية، حيث اعتبرها رئيس وفد الحكومة بشار الجعفري محادثات ناجحة وعبر عن دعمه للبيان المشترك، الذي صدر عن روسيا وإيران وتركيا، لكنه شدد على أن اتفاق وقف إطلاق النار لن يشمل منطقة وادي بردى شمالا دمشق طالما ظلت المعارضة تحرم العاصمة من المياه. في المقابل، قال رئيس وفد المعارضة السورية، محمد علوش، إن لديه تحفظات على بيان أستانة الختامي، خاصة البند الخاص بأن تكون إيران راعيا لوقف إطلاق النار، مشددا على أن المعارضة لن تسمح مطلقا بأن يكون لطهران أي دور فيما يخص مستقبل سوريا، المزيد من التفاصيل في سياق التقرير المصور. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :