أعلنت إدارة مهرجان "ربيع بريدة 38" انطلاق فعاليات وبرامج المهرجان الخميس المقبل، ويستمر لمدة تسعة أيام في موقعه المعروف بـ"عريق الطرفية -عسيلان". وأكد أمين منطقة القصيم المكلف "عبدالعزيز بن عبد الله المهوس" جاهزية موقع المهرجان لكل المناشط؛ حيث عمدت فرق التنفيذ إلى أن يكون الموقع ملبيًا رغبات الشرائح المجتمعية المستهدفة. وأضاف أن المهرجان يسعى لتقديم الخدمة السياحية للمواطن، معتبرًا الحس الوطني ينبع من شعور المسؤول بواجبه تجاه السائح أيًّا كان مصدر قدومه، وقد جسد ربيع بريدة هذا الحس وفق ما يؤكده الزوار وهو أقل ما يقدمه تجاه الوطن والمواطنين. في سياق متصل أوضح المدير التنفيذي للمهرجان "عبدالعزيز بن عبد الله المهوس" أن استغلال عنصر البيئة المحلية، وتكريس معطياته الطبيعية نحو خلق مزيد من مظاهر المتعة والبهجة في المهرجان، تأتي كأحد أهم أوراق الرهان التي يسعى وكافة زملائه إلى إبرازها؛ سعيًا إلى مزيد من النجاحات التي حققها المهرجان في سنوات عديدة. وأشار "المهوس" إلى أن المهرجان يشتمل على العديد من الفعاليات والبرامج المتنوعة التي تعني الأسر والشباب والأطفال خلال أسبوع ساخن، فمن الفعاليات الجديدة مسرحية "مثلث برمودا" لنجوم التمثيل بمنطقة القصيم، وتعرض لمدة 3 أيام "الأحد والاثنين والثلاثاء"، كما سيكون هناك أمسيات إنشادية يومي الجمعة والسبت لمنشدي القصيم، في حين سيكون هناك استعراض للخيول المهارية في التقاط الأوتاد يقدمها فريق الطائف. وأضاف أن مدرسة الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة تشارك لأول مرة بالمنطقة بعروض جمال الخيل بشكل يومي، كما سيكون هناك عرض مسرحي للعوائل والأطفال، إلى جانب عروض حديقة الحيوان التي تحتوي على حيوانات نادرة. وتابع المدير التنفيذي لمهرجان ربيع بريدة يقول: للجهات الحكومية والأهلية مشاركات مميزة من خلال فعاليات متعددة تثري أوقات الزوار تشكل على العروض المتنوعة والبرامج الهادفة والسحوبات، في الوقت الذي يمارس نادي القصيم للطيران فعالياته اليومية عبر عروضه بطائرته في سماء المهرجان. وواصل "المهوس"، من بين الفعاليات الشبابية؛ تحدي السيارات الكلاسيكية وتحدي القمة لأبطال "البولارس"، واستعراضات "الدرفت" لفريق "لاتس قو" وبطولة "ساند دراق"، وبطولة التحدي الصعب، ومثلها الفعاليات الرياضية التي تقدمها هيئة الرياضة والشباب بمنطقة القصيم. وكشف أن النجاحات التي حققها المهرجان في استقطابه لأرقام فلكية من الزوار في السنوات الماضية، وتحقيق المهرجان لجائزتي التميز السياحي على التوالي؛ جعل بين أيديهم إرثًا عظيمًا، وتحديًا كبيرًا، فرضته عدة أطراف، يأتي في مقدمتها رضا الجمهور، وتحقيق تطلعاتهم، وهو الأمر الذي استنفر كل الجهود والطاقات كي يأتي المهرجان مرضيًا للزائر، ومشبعًا لرغبات الحضور.
مشاركة :