قالت السعودية وفرنسا، اليوم الثلاثاء، إنهما تأملان أن تؤدي محادثات الهدنة السورية في أستانة إلى استئناف جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف، وتوفير المزيد من المساعدات للمدنيين الذين عانوا من الحرب المستعرة منذ نحو ستة أعوام. وفي مؤتمر صحافي مشترك، حث وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو ونظيره السعودي عادل الجبير على استئناف المحادثات «في أسرع وقت ممكن بجنيف في إطار وتحت إشراف الأمم المتحدة». واختتمت إيران وروسيا وتركيا محادثات الهدنة في كازاخستان اليوم بالإعلان عن آلية ثلاثية لمراقبة اتفاق هدنة هشة بين الأطراف السورية المتنازعة وضمان الالتزام الكامل به. ولم تشارك السعودية في اجتماعات أستانة على الرغم من حضور مبعوث فرنسي بشكل غير رسمي مع نظرائه الغربيين. وجاءت المحادثات في أستانة بعد أعوام من فشل محادثات متقطعة في جنيف في حل النزاع. وتعقد الجولة المقبلة من محادثات جنيف التي تقودها الأمم المتحدة في الثامن من فبراير المقبل. وشارك ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية في محادثات أستانة.
مشاركة :