عام / اللواء التركي : نتائج التحقيقات عن العمليتين الأمنيتين بحيي حرازات والنسيم في محافظة جدة أكدت هوية الإرهابيين اللذين فجرا نفسيهما إضافة رابعة

  • 1/25/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وأضاف أن هذه الخلية وهي أحد الأسباب التي شكلت لديها العديد من الخبرات فهي تقع بين القاعدة في تشكيلاتها المتأخرة قبل الوصول إلى داعش, ولديها اتفاق في أسلوب العمل وأسلوب التفكير والتخطيط بين القاعدة وداعش, حيث أن هذه أحد الميزات الإرهابية التي امتازت بها هذه الخلية الصغيرة الكبيرة في تحركاتها, حيث أن هذا الانتقال بين القاعدة وداعش أوجد الكثير من الأجواء ذات التركيز العالي جداً في المهارات الإرهابية. وأشار اللواء العطية إلى أن عدد الضحايا في هذه العمليات أكثر من 90 ضحية, استغرقت 28 شهرًا, بالإضافة إلى ست معامل متفجرات, مفيداً أن الاحتمالات والتهديدات قائمة مستقبلاً سواء كانت مرافق حكومية أو مناطق مفتوحة أو تحركات لأشخاص أو عسكريين, مضيفاً أن لو لم يكتشف رجال الأمن لهذا المعمل وهذه الخلية لا قدر الله لكان استمرار واحتراف وخبرة أكثر لهذه الصناعة, وتزايد لهذا النشاط الإرهابي مع تزايد فرص التهديد. بعد ذلك أجاب اللواء التركي واللواء العطية على أسئلة الصحفيين ، حيث أكد فيها اللواء التركي على أهمية الدور التي يؤديه المواطن والمقيم في المملكة من ناحية الإبلاغ عن هذه الخلايا الإرهابية وكل ما قد يثير الشك والريبة لديهم فيما يتولى رجال الأمن تعقب مثل هؤلاء الذين يحاولون التخفي عن المواطنين. وأوضح أن رجال الأمن يعملون القبض على المتهم والقبض على الجاني ، ولا يستهدفون شخصًا بالقتل إطلاقاً لأن هناك قضاء وجهات عدلية تستكمل كل ما يتعلق بتنفيذ الأنظمة بحق من يرتكبون أي نوع من أنواع الجرائم بغض النظر عن طبيعتها ، مؤكدًا أن الهدف هو القبض عليهم , مبينًا أن القبض على الجناة أياً كانوا مفيد للعمل الأمني لأنه من خلالهم يمكن التعرف على أبعاد أخرى والتعرف على أطراف أخرى والتعرف على أي مخططات يعدون لها. وبخصوص موضوع إعادة التفكير فيما يخص بمركز المناصحة , أوضح اللواء التركي أن مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية هو جهد إضافي لما تقوم به الدولة في مكافحة التطرف ، وكل من يذهب إلى القضاء ويصدر بشأنه حكم قضائي ويدخل للسجن ينتهي الأمر به بعد تنفيذ هذه العقوبة ، والخيار الوحيد المتاح هو إطلاق سراحه وليس هناك خيار آخر ، فالأنظمة والأحكام القضائية لا بد من تنفيذها والبرنامج أصبح يعد من العناصر الأساسية في مكافحة التطرف في المملكة وإعادة تأهيل من يتورط في نشاطات ذات صلة بالإرهاب , مشيرا إلى أن 85% ممن يستفيدون من برامجه يعودون للحياة الاجتماعية الطبيعية ولم نلمس منهم في الحقيقة ما يثير أي شك فيهم. وحول وجود تنسيق بين وزارة الداخلية ومؤسسة النقد لتعزيز مراقبة الذين يمولون الإرهاب ممن لديهم كميات كبيرة من الأموال القديمة والعملة النقدية القديمة والذين سيحاولون تسريبها في الأسواق في عملية لإعادة غسيل للأموال عن طريق التمويل الإرهابي , بين اللواء التركي أن ما تقوم بتنفيذه في المملكة من أنظمة وإجراءات لمنع استخدام أو استغلال الأعمال الخيرية لجمع أموال لتمويل الإرهاب لا يضاهيه أي تنظيم في أي مكان آخر من العالم ، مشيرًا إلى انخفاض خطورة الجرائم الإرهابية من حيث عدد المتضررين منها وانخفاض عدد الجرائم الإرهابية ، مؤكداً أن الهدف الحقيقي هو أن نحول دون وقوع أي جريمة إرهابية وهذا لن يتم إلا من خلال تعقب العناصر الإرهابية ومداهمتها والقبض عليهم مع مكافحة التمويل وأيضاً مكافحة الفكر المتطرف والعمل على كشف كل من يتورط في جرائم أو نشاطات إرهابية. // يتبع // 22:46ت م spa.gov.sa/1583636

مشاركة :