مل أهالي قرية ختب بمحافظة فرسان من صبر طال أكثر من ست سنوات، ليتحقق حلمهم في سماع نداء «حي على الصلاة» في مشروع معلق لا يجد جهة تحسم أمره. ولا يعرف الأهالي لماذا تأخر تنفيذ المشروع طيلة هذه الفترة، خاصة أن مثل هذه المشاريع كان يجب أن تلقى الاهتمام والعناية اللازمة والمتابعة الخاصة. ويستغرب محمد مهدي، أن يجأرون بالشكوى على مدى ست سنوات، ليلفتوا الانتباه لبناء مسجد تأخر طويلا، في وقت يعرف القاصي والداني الجهود الحكومية لتعميم المساجد في قرى بعيدة ونائية، لكن للأسف الشديد هذا المسجد له أكثر من خمس سنوات وهو بين مماطلة وإهمال منذ عام 1429هـ، بالرغم من المطالبات والبرقيات ولكن كل مرة يأتينا الجواب «اصبروا جار سحب المشروع، اصبروا جار طرح المشروع» ولا ندري متى يتوقف مصطلح «جار» ونرى المصلين في المسجد. ويتذكر الأهالي أنهم كانوا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد القديم قبل هدمه، بداعي إقامة مشروع عليه، لكنهم حتى الآن يضطرون للذهاب إلى قرية مجاورة لأداء صلاة الجمعة، قبل أن يهيئوا مصلى مؤقتا في انتظار اليوم الموعود لإنهاء مشروع المسجد، ولا يعلمون أن مدة مشروع المسجد سوف تتمد طيلة هذه السنوات. من جانبه أوضح المتحدث الإعلامي بفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بجازان محمد عبده كريري في بداية المشروع تم اعتراضه من قبل جار المسجد ولمدة سنة وبعد حل الاعتراض انسحب المقاول لعدم تمكنه من إكمال المشروع وتم سحب المشروع منه وإعلانه ولم يتقدم أحد، وفي المرة الثانية تقدم له مقاول واحد فقط وتم الرفع به للوزارة لطلب الموافقة عليه وعادت المعاملة لتعديل بعض النماذج وتمت مخاطبة الوزارة مرة ثانية لطلب الموافقة على الترسة المباشرة ونحن بانتظار موافقة الوزارة.
مشاركة :