لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم، فاقت أسلافها التي عملت في الاتحادات السابقة من ناحية اجراء التغييرات والتعديلات على مواعيد وملاعب مباريات المسابقات المحلية. مباراة «الكويت» والعربي ضمن كأس الأمير والمقررة اليوم مثلاً خضعت للتعديل ثلاث مرات سواء على صعيد الملعب أو التوقيت. الجدول الاول الذي أصدرته اللجنة في 4 يناير الجاري يشير الى اقامتها على استاد الصداقة والسلام في نادي كاظمة عند الساعة 7:00 مساء. وفي الجدول الثاني الصادر في 19 يناير جاء بأنها ستقام في التوقيت نفسه لكن على استاد ثامر في نادي السالمية بدلاً من «الصداقة والسلام».ويوم الأول من أمس، اصدرت اللجنة تعديلاً ثالثاً طال توقيت البداية هذه المرة والذي تأخر من الساعة 7:30 الى 7:45. هذه المباراة بموعدها ومكان اقامتها هي «عينة» لمجموعة من التغييرات التي دأبت اللجنة على اجرائها من دون ان تلتفت الى الحرج الذي تتسبب به لوسائل الإعلام أمام الجمهور. وحتى الليلة قبل الماضية، كانت اللجنة تواصل «شيل وحط» المواعيد والملاعب في جداولها حتى بتنا نخشى ان تفاجئنا بتغيير جديد في يوم اقامة المباريات كما حدث في لقاء القادسية والشباب في ديسمبر الماضي ضمن «دوري فيفا» والذي تم نقله من ملعب ناصر العصيمي الى استاد محمد الحمد صبيحة يوم المباراة. استبشرنا خيراً بتعيين وجوه جديدة لادارة لجان الاتحاد، لكن يبقى «سؤال بري»: هل سيدفعنا ما تقوم به هذه اللجان من أخطاء الى اعادة حساباتنا في هذا الخصوص؟