محمد الخليفة | الرس رحيل ايفولو والرويلي مؤثر " بالنسبة للتعاون هذا الموسم اختلف عن الموسم الماضي من حيث عطاء اللاعبين داخل الملعب، صحيح إن رحيل نجوم بقيمة ايفولو والرويلي،مؤثر لكن الأداء العام للاعبين هو الأكثر تأثيرا وينبغي على اللاعبين تحمل المسؤولية في الفترة المقبلة، لأن ما قدموه في الموسم الثاني جعل الفرق تستعد بشكل أكبر لملاقاة التعاون". من هنا يأتي أهمية استشعار اللاعبين بالمسؤولية، ويعتمد ظهور الفريق بشكل مميز في المرحلة المقبلة على الحراك الشتوي على مستوى اللاعبين والبداية مع الروماني سان مارتن، والتعاون من الأندية التي تبحث عن اللاعب المعطاء داخل الملعب والذي يفوق زملاءه اللاعبين، ليقنعهم قبل إن يقنع الإدارة والجماهير. في المهمة الآسيوية يجب أن يقف جميع أبناء المنطقة مع الفريق بالمساندة والدعم والمؤازرة، لأن نجاح تجربة التعاون في الآسيوية، سيكون له كبير الأثر في رياضة المنطقة بشكل عام. * المدرب الوطني بندر الأحمدي مشاركة بلا ضغوطالتعاون ناد الطموح، سجل اسمه مشاركا في دوري أبطال آسيا للمرة الأولى،لكن هذه المشاركة ستضعه في موقع المسؤولية ليكون على قدر التحدي والتمثيل المشرف. إن رحيل مدربه السابق قوميز لن يؤثر في عطاء الفريق ومنافساته، لكن المؤثر هو رحيل اللاعبين النجوم الذين يصنعون الفوارق الفنية وفي مقدمتهم ايفولو والرويلي وعدنان فلاتة وأثق بروح لاعبي السكري العالية أن تعوض هذه الثغرات، خصوصا إذا ماعرفنا أن الفريق، سيلعب في هذه البطولة القارية بلا ضغوط نفسية ومعنوية، باعتبارها مشاركته الأولى في هذا الاستحقاق الآسيوي الكبير، وسوف يعمل ليكون مفاجأة البطولة. * المدرب الوطني حمود السلوة توافق الطموحات مع الإمكاناتالسكري افتقد للاستقرار الفني وخسر العمل الفني المتناغم لقوميز ومعاونيه خاصة ابوهشهش، التغيير أربك العمل بالتعاون رغم الجهود الرائعة لإدارة محمد القاسم، التي قدمت الكثير لأصفر بريدة بدليل سعيها جاهدة،لتدارك الوضع بتعاقدات جيدة، فمنير حمداوي مهاجم معروف وسيعود لمستواه وسان مارتن إضافة ممتازة. في اعتقادي أن البعد عن الضغوطات، سيجعل التعاون يسجل حضورا جيدا في المشاركة الأولى في الآسيوية من المهم أن تتوافق الطموحات مع الإمكانات، ليقدم اللاعبون كل عطاءات الفنية دون ضغوطات. * المدرب الوطني د. عبدالعزيز الخالد لم يكن التعاون هذا الموسم في كامل عافيته، ومع مدربهم الجديد جالكا، لديهم فرصة كبيرة للعودة من جديد إلى مكان علية سكري القصيم في الموسم الماضي، رغم نقص عنصر النجاح السابق. النادي يملك مجلسا شرفيا رائعا وإدارة شابة قريبة جدا من اللاعبين وكذلك لاننسى الداعم الكبير للفريق التعاون،الذي يعتبر من أبرز أعضاء الشرف في الأندية بالسعودية تركي آل الشيخ ومنظومة العمل في التعاون شرفيا واداريا ممتازة جداً ، بالإضافة إلى حضور جماهير التعاون ودعمه كان مميزاً.في تصوري الشخصي، يحتاج الفريق للاعب أجنبي آخر والمشاركة في المباريات الآسيوية،سوف تدفع بالفريق إلى الأمام والاحتكاك أمام فرق كبيرة مع التحضير للآسيوية ستزيد من خبرة السكري،لكن يجب أن يركز المدرب على زرع الثقة باللاعبين أولاً وعدم الاندفاع في كثير في المواجهات خارج ملعبهم، والتوفيق بينه وبين البطولات المحلية، وتحديد ماذا يريد في دوري جميل والمسابقات المحلية أو الآسيوية وتحديد الهدف هو قيمة وعطاء فريق التعاون الفني. * المدرب الوطني علي كميخ نحتاج لمهاجم عندما يرحل من أي فريق مدرب متمكن ولاعبون مميزون، سيتأثر الفريق قليلاً وهذا ماحدث بالتعاون،خاصة وأن البديل لم يكن اختياره دقيقاً مثل ماحصل مع مدرب الفريق السابق داريو، الذي ارتكب أخطاء فادحة في معسكر الفريق، وكذلك لم توفق إدارة النادي في جلب مهاجم بديل ينتشل ضعف الفريق هجوميا، ومع هذا ولأن التعاون يملك عناصر مميزه في أغلب المراكز لم يهتز لدرجة أن يكون وضعه مخيفا في سلم ترتيب دوري جميل،لكنه لم يكن مرضيا لجماهيره بعد ارتفاع سقف الطموحات وهو حق من حقوقهم. الوصول لآسيا كان هو الطموح ولكنني أشك بأن العاملين والداعمين بالتعاون، ينتظرون المشاركة فقط والخروج بأقل الخسائر، في التعاون وخاصة في السنوات الأ ربع الماضية يوجد طموح كبير وأهداف مرسومة ولا استبعد أي أمر قد يحدث، صحيح بأن الفريق سيواجه افضل فرق آسيا، إلا أن السكري فريق مقتدر فنيا وقادر على أن يكون على الأقل منافسا إلى الرمق الأخير في صراع مجموعته وليس على البطولة وهذا شيء مميزا إن حدث بمشيئة الله وسيكون محل احترام من الشارع الرياضي السعودي. * الإعلامي سليمان الفهيد الشتوية ستكشف الطموح مايحدث من تراجع شيء طبيعي بعد تغيير الجهاز الفني، بالإضافة لعدد من العناصر، بجانب أن الهولندي داريو لم يوفق حتى في إعداده له. الفريق بدأ يستعيد عافيته ويظهر بمظهر جيد بعد التعاقد مع الجهاز الفني الجديد. وقد شاهدنا تغييرا كبيرا في الفريق بعد التعاقد مع الروماني جالكا،كما أن المجلس التنفيذي وإدارة النادي يسعون جاهدين كما أعرف لتلبية احتياجات الفريق في الفترة الشتوية ليظهر بالمظهر الجيد في الدور الثاني من الدوري وفي دوري أبطال آسيا. ويبقى السؤال الأهم ماذا سيقدم الفريق في البطولة الآسيوية خاصة وهو يواجه فرقا عريقة تفوقه خبرة وتجربة؟ وهل يستطيع التوفيق بين البطولتين؟ * الإعلامي منصور المنسلحاعتبر صالح السعيد أحد محبي التعاون، أن الفريق تأثر كثير بابتعاد نجومه المغادرين والمدرب الأفضل في تاريخ التعاون قوميز، ولكن هذه سنة الحياة، ومجال الرياضة لايعرف الاستقرار ويخضع للعرض والطلب وهو ماتسبب برحيل النجوم والمدرب، على الرغم من الجهود التي بذلت للإبقاء عليهم من قبل إدارة النادي. التعاون قادر برجاله ونجومه على العودة من جديد ويبقى التوفيق عامل مهم للمرحلة المقبلة، ونحن كجمهور واثقين من العمل الاداري وخطوات المجلس التنفيذي وسندعم الجميع لعبور سفينه السكري لما نطمح اليه، والفترة الشتوية ستكون فرصة لترميم الصفوف وتقوية مراكز الضعف وتقوية دكة البدلاء، مع عودة المصابين وتشرب اللاعبين لطريقة وتكتيك الجهاز الفني في ظل توفير الإدارة كافة متطلبات الجهاز الفني من معسكر خارجي والتعاقد مع عناصر محليه ستشكل أضافه للفريق بالمستقبل. فيما أكد عبدالملك الضبعان، أن التفكير بالبطولة الآسيوية التي تعد حلم تعاوني، والرغبة الملحة لتقديم مشاركة مميزة، ستكون دافعا للاعبين لتطوير مستواهم، والمحفل القاري أصبح التفكير مركزا عليه بشكل شبه كامل، بخلاف الدوري الذي اصبح التفكير بالحصول على مركز بمتوسط الترتيب هو الهدف هذا الموسم، حيث لايستطيع الفريق المنافسة على أكثر من جبهة. يرى عبدالعزيز الجارالله، بأن افتقاد الفريق لمهاجم هداف بعد رحيل الكاميروني ايفولو، الذي اسهم في حل مشكلة الهجوم على مدار المواسم الثلاثة الماضية وتغيير المدربين عامل اخر اسهم بتذبذب مستوى الفريق وهذا الأمر غير معتاد في نادي التعاون الذي عرف الاستقرار على مدار أربعة أعوام ماضيه واعتقد الفريق في طور العود التدريجية لوضعه الطبيعي في ظل الدعم الشرفي ممثل بالمجلس التنفيذي والداعم ترك آل الشيخ ورئيس هيئة أعضاء الشرف علي التويجري وبوجود الإدارة النموذجية بقيادة محمد القاسم.الجماهير: ترميم الصفوف يعيد الإبهار .