تسبب خط الضغط العالي للتيار الكهربائي الذي يعبر الجزء «ج» من مخطط 422/3 الواقع شمال شرق صالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالقطيف، في إيقاف إنشاء الوحدات السكنية في الموقع تحسبا لوقوع كارثة لا تحمد عقباها، لا سيما أن الخط يكاد يلامس اسطح بعض المنازل. وطالب عدد من سكان الحي امانة المنطقة الشرقية بالتنسيق مع شركة الكهرباء لنقل خط الضغط العالي لموقع بعيد عن المخطط الذي تم توزيعه قبل 20 عاما على اصحاب المنح الملكية حيث لم تكن الاعمدة تخترق اراضيه في ذلك الوقت. وذكروا ان اعمدة الضغط العالي تخترق كذلك الاراضي المخصصة لمركز الشرطة وجمعية ام الحمام الخيرية والمركز الصحي وحماية الحياة الفطرية ما يعيق تنفيذها وانجازها في الوقت المحدد كخط انابيب المياه المحلاة وخطوط شركة ارامكو التي توقف تنفيذها لحين نقل اعمدة الكهرباء، مشيرين الى ان كتابة العدل ما تزال تفرغ عمليات البيع والشراء في تلك المنطقة، بالرغم من وجود هذه المشاكل التي تمنع المواطنين من انشاء منازلهم. من جانبه، قال مدير إدارة الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية اللواء عبدالله الخشمان إن الهيئة العليا للأمن الصناعي التابعة لوزارة الداخلية هي الجهة المشرفة والمسؤولة عن إجراءات السلامة والإطفاء بشكل رسمي على المنشآت الكبرى والهامة في المملكة والتي من ضمنها خطوط الضغط العالي التابعة لشركة الكهرباء. وأضاف: شركة الكهرباء السعودية لديها دراساتها الخاصة بها في تحديد مواقع الخطوط، ومدى تأثر المناطق المحيطة بها، مشيرا الى أن المديرية العامة للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية تتفاعل بشكل سريع في المساندة بفرقها حال وقوع أي حادث لتلك المنشآت، لافتا الى أنه يوجد خط بلاغات مشترك بين الجهات ذي العلاقة. يشار الى ان مخطط 422/3 يتكون من 3 اجزاء (أ، ب، ج) فالجزءان الاول والثاني لا يواجهان مشاكل على الاطلاق، فهما مأهولان بنسبة 80-90% تقريبا، بخلاف الجزء الثالث الذي يعاني بعض اصحابه من مشكلة اختراق بعض العوائق في الاراضي.
مشاركة :