اعتمد المدير العام رئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات، مطر الطاير، إطلاق سبع مبادرات في «عام الخير» تجاوباً مع إعلان صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2017 عاما للخير. «باص الخير» وضعت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، خطة لمشاركاتها في «عام الخير» ضمن برامجها وأنشطتها ومبادرات المعتمدة سابقاً، حيث ستسهم مبادرة «باص الخير» في المشاركة في بنك الطعام، بينما تشارك مبادرة «اقرأ أكثر»، في تطبيق اقرأ مع الهيئة، وتسجيل الكتب المسموعة، وتوفير الكتب التخصصية لطلاب الجامعات، كما ستعزز الهيئة مشاركاتها في الأيام الوطنية مثل: (اليوم الوطني، ويوم العَلَم، ويوم الشهيد)، وكذلك الأيام السنوية مثل: (اليوم العالمي للبيئة، ويوم المواصلات العامة، ويوم العمال). وقال الطاير إن «إعلان الدولة 2017 عاماً للخير، يأتي استكمالاً لمسيرة العطاء، التي أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذى امتد عطاؤه ليشمل المحتاجين في مختلف دول العالم»، مؤكداً أن «فعل الخير أصبح نهج الدولة وهويتها بقيادة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السموّ الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات». وأضاف: «انطلاقاً من القيم النبيلة للمجتمع، التي تُعلي المسؤولية المجتمعية وروح التعاضد والتعاون بين أفراد المجتمع ومؤسساته، وفي إطار المسؤولية المجتمعية للهيئة تجاه الوطن والمجتمع، اعتمدت الهيئة إطلاق سبع مبادرات في (عام الخير) تتوزع في العديد من مجالات الخير، منها الثقافية، والتعليمية، والعمل التطوّعي، والتبرعات، وأعمال الخير في وسائل النقل». المبادرة الأولى: «إسهامات عالمية» التي تشمل تحديد دول فقيرة للتبرع بأصول الهيئة المستعملة، بهدف مساعدة الطلاب من خلال توفير حافلة مدرسية، أو درّاجات هوائية، تسهل عليهم الوصول إلى مدارسهم، وذلك بالتنسيق مع المنظمات الخيرية العالمية مثل: (اليونيسيف، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين). والمبادرة الثانية: «السلالم الخيرية»، وهي ترسخ ثقافة التطوّع، سيتم تنفيذها تزامناً مع «يوم المواصلات العامة» الذي يصادف الأول من نوفمبر، حيث سيتم تخصيص سلالم في محطتي مترو، لعمل الخير، وذلك من خلال نظام تفاعلي ذكي، يشجع روّاد المحطات على استخدام السلالم الثابتة، بدلاً من المتحركة، على أن تشارك الهيئة في التبرع بمبلغ معين، عن كل شخص شارك في استخدام هذه السلالم. والمبادرات الثالثة: «برنامج تدريبي مدفوع الأجر» لمدة ستة أشهر، بهدف مساعدة وتأهيل 30 من الخريجين الجدد للحياة المهنية، من خلال خوض تجربة العمل في المجالات الأساسية في الهيئة مثل: (المالية، والتسويق، وخدمة المتعاملين، والابتكار، واستشراف المستقبل، والحصول على مشورة من قيادات الهيئة)، وسيحصل المشارك في نهاية البرنامج على شهادة خبرة من الهيئة. والمبادرة الرابعة: «الكرسي المتحرك لذوي الإعاقة»، التي تهدف إلى تمكين الأطفال من ذوي الإعاقة الحركية، من العيش باستقلالية، وتساعدهم على الوصول إلى وجهتم المحيطة بسهولة، وستتكفل الهيئة بتوفير كرسي متحرك بكلفة 20 ألف درهم كل شهر، يتم تسليمه إلى أحد المعاقين بالتنسيق مع الجهات المعنية. والمبادرة الخامسة: «المشاركة في برنامج دبي أنجيج»، الذي أطلقته غرفة تجارة دبي لحث الشركات على تشجيع موظفيها على المشاركة بنشاطاتٍ تطوّعية، خلال أوقات العمل، ويضم البرنامج 118 عضواً و40 شريكاً مجتمعياً، ويجري تحفيز الموظفين من خلال مكافأتهم، واعتماد سياسة للتطوّع، تتيح للموظفين التقدم للحصول على إجازة رسمية للتطوّع. والمبادرة السادسة: «درهم خير»، وهي عبارة عن قناة تبرع اختيارية لموظفي الهيئة، ومستخدمي المركبات عند تجديد ملكية المركبة، أو إصدار رخصة قيادة، ومستخدمي بطاقة (نول) للتبرع بدرهم واحد، عند إنجاز أي معاملة لدى الهيئة. والمبادرة السابعة: «جسر الخير»، بهدف جمع التبرعات من موظفي الهيئة لمساعدة زملائهم الذي يواجهون صعوبات وحالات إنسانية خاصة.