«الأوقاف وشؤون القصّر» توقِّع مذكرة تفاهم مع «الإسلامي للتنمية»

  • 1/25/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) وقَّعت مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر بدبي ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مذكرة تفاهم للتعاون بينهما في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً تلك المتعلّقة بالخدمات والاستثمارات الوقفية، بما يخدم أهدافهما في النهوض بمسيرة التنمية وتحقيق الازدهار للمجتمعات المسلمة. وأقيمت مراسم توقيع المذكرة في مقر مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية، بين طيب عبدالرحمن الريّس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي، ومعالي الدكتور بندر بن محمد حجّار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية. وأكد طيب عبدالرحمن الريّس أهمية هذه المذكرة في تنمية وتطوير التعاون بين مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ومؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر لتحقيق الأهداف المشتركة التي تسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتوفير العيش الكريم للمجتمعات المسلمة، إضافة إلى التنسيق بينهما لبناء شبكة وقفية تكون قادرة على مواجهة تحديات المستقبل. من ناحيته، قال معالي الدكتور بندر بن محمد حجّار إن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية حريصة على الاستفادة من خبرات المؤسسات في الدول الأعضاء لتحقيق أهدافها في تخفيف الفقر وتعزيز الصناعة والمؤسسات المالية الإسلامية، خصوصاً من خلال بحث وتطوير مجالات الاقتصاد والعمل المصرفي والتمويل الإسلامي، والتي يعتبر الوقف جزءاً رئيسياً منها. وبموجب المذكرة سيتعاون الطرفان في مجال الجمع بين الوقف ومبادراته والعمل المصرفي الإسلامي من خلال جعل الخدمات المصرفية الإسلامية داعمة للوقف، وتوسيع التعاون الاستثماري في المجالات الوقفية، وبناء علاقات استراتيجية متطورة في مختلف مجالات الاستثمار والتمويل المرتبطة بالأوقاف، إضافة إلى تطوير سبل استفادة كل طرف من خبرات الطرف الآخر في مجال الخدمات الوقفية. وتبحث المؤسسة والمجموعة في إنشاء شراكات ومشاريع واستثمارات وقفية مشتركة، وحشد الجهود بغرض إشراك أطراف أخرى في المشاريع والاستثمارات الوقفية المشتركة، بجانب توعية المختصين والجمهور بدور الصيرفة والتمويل المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في تنشيط الاستثمار الوقفي، وبناء استراتيجيات ناجحة للتسويق، والعمل على توفير أدوات استثمارية ومصرفية وتمويلية وقفية متقدمة وجاذبة.

مشاركة :