رام الله 26 ربيع الآخر 1438 هـ الموافق 24 يناير 2017 م واس حذّر مجلس الوزراء الفلسطيني من خطورة مشروع ضم مستوطنة "معاليه أدوميم" لمدينة القدس المحتلة، في إطار مخطط إجهاض أي إمكانية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وندد المجلس خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها في مدينة رام الله اليوم برئاسة رامي الحمد الله، بتصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول دولة فلسطينية منقوصة، وبالأصوات التي تتعالى في إسرائيل عن مقولة الحكم الذاتي، وضم الجزء الأكبر من مساحة الضفة الغربية، مشددًا على أن زمن الحلول الانتقالية قد ولّى إلى غير رجعة، وأن المطلوب هو قبول إسرائيل بالإرادة الدولية، بإنهاء احتلالها وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967م وعاصمتها القدس الشرقية. كما ندد بتصريحات نتنياهو الذي أعطى الضوء الأخضر للضم والتوسع الاستيطاني، والذي كان آخره مصادقة ما يسمى "لجنة التخطيط والبناء" في بلدية الاحتلال على بناء 566 وحدة استيطانية في مستوطنات "راموت" و"رمات شلومو" و"بسجات زئيف" في مدينة القدس. وأكد المجلس أن القدس الشرقية وباعتراف غالبية دول العالم، وما أقرته كافة القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة وآخرها قرار مجلس الأمن 2334، هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل عام 1967، وهي تاريخيًا أرض عربية فلسطينية. // انتهى // 02:21ت م spa.gov.sa/1583671
مشاركة :