جاءت تأكيدات مجلس الوزراء السعودي أمس الأول على أهمية تعزيز العلاقات الإستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، كرسالة واضحة على حرص السعودية على تقوية الشراكة بين الرياض وواشنطن في عهد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترمب وعلى ضرورة استمرارها بما يعود بالنفع على الشعبين الصديقين، وتعزيز السلم والأمن العالميين. والسعودية التي تلعب دورا مهما ومحوريا وإستراتيجيا في سلام الشرق الأوسط واستقرار العالم، كانت ولاتزال حريصة على تطوير العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، والدفع بها قدما إلى آفاق أوسع على أسس من التفاهم البناء، والمصالح المشتركة وللوصول لرؤية مشتركة حول أزمات وقضايا المنطقة والعالم وبشكل خاص إحلال السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط واجتثاث الإرهاب وحواضنه من الجذور. إن التنسيق السعودي ـ الأمريكي في المرحلة الجديدة، ليس فقط ضروريا لإنهاء أزمات المنطقة، بل مطلب إستراتيجي لاجتثاث الإرهاب والسعي للسلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، كي تعيش شعوب المنطقة في أمن وأمان وسلام.
مشاركة :