أشادت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، حرم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة راعية جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة والشباب، الحملة التي أطلقتها هيئة الهلال الإماراتي في عدد من رياض الأطفال في مدينة عدن جنوب اليمن في إطار الحملات والبرامج الإنسانية التي تتبناها لدعم إعادة الأمل وتوفير الأمان للطفولة الواعدة. وثمنت سمو الشيخة لطيفة الحملة قائلة إننا حقيقة فخورون بهذه الحملة، والتي انطلقت من أرض الخير وفي عام 2017 والذي أقره وقرّره صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه. وأكدت لقد أسعدتنا هذه الحملة الإنسانية من أجل طفولة غالية وعزيزة على الجميع، ولذلك يشرفنا تثمين هذه التظاهرة الإنسانية الخالصة، والتي اكتسبت بعداً وعمقاً وألقاً بتدشينها في روضة الشموع في مديرية البريقة، وتحت شعار له أكثر من مدلول، و فحواه معاً لنشر السلام حباً ووفاءً وعطاءً وأصحّاء وأماناً من أجل الأجيال القادمة. وأضافت سموها ولا شك أن هذه الحملة هي بمثابة رسالة حب خالصة لتأصيل قيم المحبة والاهتمام بالطفولة اليمنية في عاصمة التحدي والصمود عدن السلام... كما أن هذه الحملة الإنسانية تعتبر رسالة قوية لطفولة بريئة عانت الكثير من مآسي الحروب والتمزق، ولذلك لسان حال هؤلاء الأطفال يردد: طفولة من أجل السلام. وتابعت إن مبادرة وحملة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي خطوة كبيرة تعزز وتدعم آفاق السلام والتعايش السلمي بين الشعوب المحبة للسلام... ولا شك أن مشهد ومنظر أطفال اليمن وهم يحملون علم الإمارات أثناء تدشين وانطلاق الحملة ملحمة إنسانية عربية خلاّقة تجسد التلاقي الأخوي الخالص بين أطفال العرب والتفافهم بعلم أسعد شعب. وتابعت سموها بوركت خطوات القيادة الرشيدة والوفية لإماراتنا الحبيبة وهي تزهو نحو السلام العالمي بخطوات ثابتة وقوية، خدمة للطفولة نصف الحاضر وكل المستقبل. واختتمت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد تصريحها قائلة إننا حقيقة ندعو الجميع وخاصة المؤسسات الإنسانية والخيرية والهيئات التي تعنى بالطفولة بمساندة حملة طفولة من أجل السلام لمساعدة أطفال اليمن وتعزيز هذه المبادرة الكريمة باعتبارها رافداً جديداً من روافد الخير ومن أرض الخير وفي عام الخير.
مشاركة :