المحرّق والأهلي... من يلحق الخسارة الثالثة بالآخر؟

  • 1/25/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لن تقل مباراة الأهلي 7 نقاط في المركز الرابع مع المحرق 6 نقاط في المركز الخامس التي تقام في تمام الساعة السابعة والنصف مساء أهمية عن سابقتها، إذ أنّ الفائز في هذه المواجهة سيتقدم خطوة أمامية، بينما الخاسر سيتراجع خطوة إلى الخلف، فالفريقان متساويان في عدد مرات الفوز والخسارة، ويتقدم الأهلي بفارق نقطة جراء حصوله من لقاء النصر على شوطين. كيف سيلعب الفريقان؟ الفريقان تقريبا يؤدّون بالأسلوب نفسه بالاعتماد على ضاربي الأطراف، وإن كان بعبع الإصابات في المحرّق بات الشغل الشاغل الذي يقلق جهازه الفني بقيادة الكابتن محمد المرباطي، إذا كانت الخيار مفتوحا في المحرق على مستوى مركز صناعة اللعب بين محمود العافية وعماد سلمان، إذ يلجأ جهازهما الفني إليهما في المباراة الواحدة حسب التكتيك، وتغيير أسلوب اللعب، وحسن خيارات المعد من عدمها، فإنّ علي حبيب قد حجز مقعده بقوة في الأهلي وبات حافظا للاعبيه بعد أكثر من موسم. تكمن قوة الفريقين في أطرافهما، الأخوان ناصر ومحمد عنان إضافة إلى الدومنيكي ألفيس في الأهلي، وسيد علي محمد كاظم وعلي إبراهيم والصربي ستيفانوفيتش، ويبقى أحمد مشرف وزرقة رابحة يستثمرها المدرب في مركز3 أو 4 حسب ما تفرضه الظروف، ربما تكون كفة الأهلي أرجح على مستوى مركز3، بتواجد الثنائي الخبير ميرزا عبد الله وعلي الصيرفي وقد يزاحمهما عباس الخباز، بينما يفتقد المركز نفسه في المحرق الاستقرار جراء تذبذب المستوى من جانب والإصابة من جانب آخر باستثناء محمد حبيب يبقى هو العنصر الثابت في المركز. مركز6.. وجانب آخر ربما يعطي الأهلي تفوقا في المباراة ويتمثل في استثمار مركز6 من النجم ناصر عنان والحاضر الغائب الدومنيكي ألفيس، في الوقت الذي بات فيه هذا المركز في المحرق معطلا بعد تحوّل الجوكر فاضل عباس إلى صفوف طائرة النصر. ورقة الإرسال الفريقان سيحاولان استغلال ورقة الضغط بالإرسال بل يصل الأمر في المحرق إلى المغامرة به، وسيكون ضاربا مركز4 محطّ الأنظار في الفريقين حيث سيوجّه الإرسال ناحية استقبالهم لغرض في نفس الجهاز الفني. الدراماتيكي ألفيس ينتظر متابعو الكرة الطائرة عامة وجماهير الأهلي بصفة خاصة عودة الدومنيكي ألفيس إلى مستواه المعهود الذي حفره في الأذهان كضارب يشكل متاعب جمة للمتنافسين خاصة من مركز6 ناهيك عن إرساله الهجومي الذي يمكن بواسطته أن يفرق به الأهلي في أيّ لحظة، فالأماني في هذه المباراة مختلفة، فالأهلاوية يتمنون أن يكون محترفهم في أحسن حالاته، بينما المحرقاوية يتمنون أن تتأخر عودة الدومنيكي، فالأهلي بألفيش حاجة وبدونه حاجة أخرى.

مشاركة :