قالت وزارة الداخلية السعودية أمس الثلثاء (24 يناير/ كانون الثاني 2017) إن رجلين سعوديين فجرا نفسيهما خلال معركة بالأسلحة مع قوات الأمن في جدة في مطلع الأسبوع كانا على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» ولهما علاقة بهجمات في الماضي على مساجد وقوات الأمن في المملكة. وبعد العملية الأمنية في حي الحرازات بشرق جدة (السبت) الماضي اتهمت وزارة الداخلية الرجلين بالتخطيط لهجمات داخل البلاد. وعرّف بيان للوزارة نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية أمس أحد الرجلين باسم خالد السرواني وقال إنه على صلة بهجوم في 2015 قتل خلاله أحد المصلين في مسجد للشيعة في نجران بجنوب السعودية. وقال البيان إن السرواني «يعد من المطلوبين الخطرين أمنياً لتنوع أدواره وتعدد ارتباطاته بعناصر وحوادث إرهابية تمثلت في الدعاية للفكر الضال على شبكة الإنترنت والتحريض على المشاركة في القتال بمناطق الصراع». وعرفت الوزارة الثاني باسم نادي المضياني وقالت إنه قضى مدة في السجن بعدما قاتل في الخارج وإنه كان على علاقة بمتشدد يشتبه في ضلوعه في هجمات أعلن تنظيم «داعش» مسئوليته عنها. ونفذ التنظيم المتشدد سلسلة تفجيرات وهجمات بالأسلحة النارية في السعودية منذ منتصف عام 2014 أسفرت عن سقوط عشرات القتلى معظمهم من الأقلية الشيعية في المملكة وقوات الأمن.
مشاركة :