دبي: أنور داود حلت دولة الإمارات في المركز الخامس بين أعلى 5 دول في الإشغال الفندقي على مستوى العالم، كما تصدرت دول المنطقة خلال العام 2016، بحسب تقرير أس تي آر للاستشارات والبحوث الفندقية. قالت المؤسسة البريطانية في تقريرها لعام 2016 إن متوسط إشغال فنادق الإمارات بلغ ما يقارب 75%، متخطياً العديد من الدول العالمية مثل إسبانيا وبولندا، وأخرى شرق أوسطية وإفريقية. ولفت التقرير إلى أنه في ظل الارتفاع القوي للمعروض من الغرف والشقق الفندقية في دولة الإمارات خلال 2016 بنسبة 4.8%، سجل الطلب على فنادق الدولة نمواً بنسبة 5% للمرة الأولى منذ عام 2013. القطاع الفندقي وتفصيلاً، سجلت فنادق دبي، مستوى بين الأعلى على مستوى المدن، بنحو 77.3%، بنمو 0.5% إلا أن متوسط سعر الغرفة اليومي تراجع بنسبة 9.9% إلى 711.41 درهم. فيما سجلت فنادق أبوظبي إشغالاً بما يقارب 71.7% بتراجع 3.6%، فضلاً عن تراجع سعر الغرفة اليومي بنسبة 9.9% إلى 467.49 درهم. وواصل القطاع الفندقي في دولة الإمارات أداءه المميز، في ظل تراجع الأسواق الإقليمية والعالمية، لتتصدر الدولة، منطقة الشرق الأوسط، من حيث الإشغال الفندقي وخاصة أن السعودية شهدت إشغالاً بنسبة 59.5% ومصر 45.8%. وسجلت اليابان أعلى مستويات الإشغال بنحو 82.7%، ثم بريطانيا 77% و أستراليا 75.7% وتايلاند 75.4% وإسبانيا 74% وبولندا 71.3%. متوسط أوروبا وعلى صعيد الأقاليم، بلغ متوسط الإشغال الفندقي في أوروبا ما يقارب 70.40%، وآسيا والباسيفك 69% والشرق الأوسط 66.20% وأمريكا 65.5% وإفريقيا 55.4%. وأشارت المؤسسة إلى أن أداء القطاع الفندقي في مختلف المناطق قد تعرض لعديد من الضغوط وخاصة منطقة الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي، التي تأثرت بهبوط أسعار النفط، لا سيما السعودية التي انعكس تراجع النفط على أسعار وعائدات الغرف الفندقية. وشهد القطاع الفندقي في الدولة، العديد من المحفزات مع دخول مجموعة من الوجهات والمنتجات السياحية الجديدة مثل دبي باركس وآي أم جي عالم من المغامرات وغيرها فضلاً عن افتتاح العديد من العلامات الفندقية والغرف والشقق الجديدة. وتشير التقارير إلى مواصلة القطاع أداءه المميز في ظل العديد من المشاريع السياحية الضخمة التي سوف يتم افتتاحها خلال الفترة المقبلة في مدينة أبوظبي مثل متحف اللوفر، ومتحف الشيخ زايد، وغيرهما، فضلاً عن مشاريع الجذب الأخرى مثل المدينة الترفيهية عالم وارنر براذرز أبوظبي. القطاع السياحي وأشارت التقديرات إلى أن أداء القطاع السياحي في دبي شهد ازدياداً في مجموعة من المؤشرات الرئيسية مثل عدد نزلاء الفنادق وإيرادات الفنادق والشقق الفندقية وإيرادات المأكولات والمشروبات، إضافة إلى متوسط مدة الإقامة. وأظهرت إحصاءات دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي أن الإمارة تحافظ على نمو سنوي ثابت في عدد زوار الفنادق، بينما تواصل تعزيز محفظة فنادقها والشقق الفندقية فيها، منجزة بذلك خطوة أخرى نحو تحقيق رؤيتها السياحية التي تهدف إلى استضافة 20 مليون زائر بحلول العام 2020.
مشاركة :