كيف تجعلك كتب «هاري بوتر» أكثر سحراً؟

  • 1/25/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لا يمكن لعقلك أن يخرج جافاً أبداً بعد الغوص في كتاب ما، إذ تؤثر الكلمات المقروءة ولو بكمية صغيرة على طريقة تفكيرك أو وجهة نظرك في موضوع معين، ويكون تأثيرها أكبر وأعمق في الصغر. ومن أعظم القصص التي رويت في الكتب، وصورت في الأفلام، وحصدت جيوشاً من المحبين، هي سلسلة "هاري بوتر" للكاتبة البريطانية جي.كي. رولينغ، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية. وكشفت دراسة جديدة أن قراء سلسلة كتب "هاري بوتر" من الأطفال لا "يسحرون" بحبكة القصة أو طريقة سردها فحسب، بل يصبحون أشخاصاً أفضل على المدى البعيد. وبينت الدراسة أن الأطفال الذين قرأوا سلسلة مغامرات هاري بوتر في عالم السحر كانوا أكثر انفتاحاً وتقبلاً للأفكار الجديدة، وأقل انحيازاً وعجرفة، وذلك لأن هذه القصص تجسد معاني الصداقة والوفاء والصراع بين الخير والشر. وعاين الباحثون ثلاثة مجموعات من أطفال يبلغون من العمر 10 سنوات، ووجدوا أن هؤلاء الذين قرأوا الكتب وفهموها بشكل جيد اظهروا تعاطفاً أكبر مع مشاكل اللاجئين والفئات المهمشة. ويعود ذلك إلى أن الكاتبة ناقشت وطرحت مشاكل العنصرية والتهميش بشكل واضح في الكتب، وكان ذلك جلياً في مسألة "الدم الموحل" و"الدم الصافي" التي تعيد إلى أذهاننا أصداء النازية الألمانية. وتصور الكاتبة البطل الساحر الصغير هاري على أنه شخص متقبل للآخرين، متسامح، متواضع على الرغم من نسبه العريق، وهو ما كان وسيكون أفضل مثل أعلى لكل طفل صغير. أو على الأقل في عالم السحر. 

مشاركة :